(فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) (٥٩) :
الكلبيّ : «الخبير» هاهنا : هو الله ـ تعالى ـ (١). لا يعلم كنه عظمته وقدرته وعلمه ، إلّا هو وأنبياؤه ـ عليهم السّلام ـ.
مقاتل : سل الله ، فهو الخبير عمّا يسأل (٢).
الأخفش : سل عن الله أهل العلم ، يخبروك بقدرته وعظمته وعلمه (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً) ؛ أي : منازل الشّمس والقمر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً (٦١) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً) :
الكلبيّ : يخلف هذا هذا (٤).
مجاهد (٥) ، «خلفة» يخالف لون هذا [لون هذا] (٦).
الزّجّاج : يجيء هذا في أثر هذا (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) ؛ أي :
__________________
(١) التبيان ٧ / ٥٠٢ نقلا عن ابن جريج.
(٢) تسأل.+ التبيان ٧ / ٥٠٢ نقلا عن ابن جريج.
(٣) م : تفسير أبي الفتوح ٨ / ٣٠٩.+ سقط من هنا الآية (٦٠)
(٤) تفسير الطبري ١٩ / ٢٠ نقلا عن مجاهد.
(٥) ليس في أ.
(٦) ليس في د.+ تفسير الطبري ١٩ / ٢٠ نقلا عن مجاهد.
(٧) تفسير الطبري ١٩ / ٢٠ نقلا عن ابن زيد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً) (٦٢)