(وَهذا مِلْحٌ [أُجاجٌ) ؛ أي : أملح] (١) الملوحة مع مرارة (٢).
وقال مقاتل : طيّب ومرّ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً) ؛ أي : حاجزا بين العذب والملح.
(وَحِجْراً مَحْجُوراً) (٥٣) ؛ أي : حجابا مانعا.
وفي كتاب التلخيص : «الحجر» كالذّبح (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) ؛ أي : قرابة ، يعني : بسبب النّكاح.
وعن مقاتل : «النّسب» القرابة ، [وبالسّبب] (٥) : النّكاح (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) (٥٥) ؛ أي : معينا.
و «الكافر» هاهنا : أبو جهل بن هشام كان (٧) معينا للكافرين (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ؛ يعني : ستّة أيام من الأسبوع. ثمّ قطع الخلق يوم السّبت (٩).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ج ، د ، م : مرارته.
(٣) تفسير أبي الفتوح ٨ / ٢٨٦.
(٤) لم نعثر على كتاب التلخيص ولم نعلم مؤلّفه.
(٥) م : يعني وسبب.
(٦) التبيان ٧ / ٤٩٩.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً (٥٤) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ).
(٧) أ ، ب : لعنه الله.
(٨) د : للكافر.+ سقط من هنا الآيات (٥٦) ـ (٥٨)
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ).