ومن قرأ بكسر «اللّام» أراد : من الولق ، وهو الكذب (١).
قوله ـ تعالى ـ : (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) ؛ يعني : إقامة الحدّ عليهم في أمر عائشة وما قذفوها به ، لينتهوا عن (٢) قذف المحصنات (٣) بما لا يعلمون (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ) ؛ يعني : عبد الله بن أبي (٥) سلول ، شيخهم.
قوله ـ تعالى ـ : (لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ) (١١) في الدّنيا والآخرة ، في الدّنيا الحدّ (٦) وفي الآخرة عذاب النّار الدّائم في جهنّم.
قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) ؛ أي : هلّا (٧) سمعتموه.
قوله ـ تعالى ـ : (ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ (١٢) لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ) ؛ أي : هلّا. (فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكاذِبُونَ) (١٣) (٨).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) (٩) (قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ).
(٢) ب : من.+ ب ، ج ، د ، م زيادة : مثل.
(٣) ب ، ج ، د ، م : القذف للمحصنات.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ).
(٥) ليس في ب.
(٦) ج ، د ، م : بالحدّ.
(٧) ج ، د ، م زيادة : إذ.
(٨) سقط من هنا الآية (١٤) وأما الآية (١٥) فقد مرّ شطر منها آنفا.
(٩) أ ، ب زيادة : هلّا.