أعضائه .
قوله ـ تعالى ـ
: (وَما عَلَّمْناهُ
الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ) :
نزّه الله
نبيّه من فضيلة الشّعر ، لئلا يقولوا : هو شاعر ، وإنّه أتى بالقرآن من
عند نفسه . فأكذبهم الله وردّ عليهم ، وهو أصدق القائلين .
وقوله ـ تعالى
ـ : (أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً) ؛ أي : ممّا عملت قدرتنا وقوّتنا.
و «الأنعام» [الإبل
و] البقر والغنم.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَهُمْ لَها مالِكُونَ
(٧١) وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ) : «الرّكوب» ممّا يركب ؛ كاللّبوس ممّا يلبس.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَمِنْها يَأْكُلُونَ) (٧٢) [بعد النّحر] والذباحة.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَلَهُمْ فِيها
مَنافِعُ وَمَشارِبُ) :
[«المنافع»
تحمل الأثقال ، و «مشارب»] من لبنها . (أَفَلا
__________________