يَشْكُرُونَ) (٧٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ) :
ويقرأ : «ونسي خالقه».
(قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) (٧٨) :
هذا قول الكافر (١٣) أنكر البعث والنّشور.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (٧٩) ؛ أي : عالم.
وقيل : هذا القائل هو أبيّ بن خلف الجمحيّ ، أنكر البعث والنّشور فأجيب بذلك (١٤). وروي ذلك عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً) (١٦) : وهو الزناد (١٧) الّذي تقدحون منه النّار.
خاطبهم الله ـ تعالى ـ بما فهموه واعتادوه من (١٨) استخراج النّار من (١٩)
__________________
(١٣) ج ، د زيادة : الذي.
(١٤) ج ، د ، م : بالآية.
(١٥) كشف الأسرار ٨ / ٢٤٧ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٦) ج ، د زيادة : أي من الشجر.
(١٧) ليس في ج ، د ، م.
(١٨) ج ، د ، م : في.
(١٩) د : في.