قتادة قال : «مفاتحه»
خزائنه .
قوله ـ تعالى ـ
: «لتنوء بالعصبة»] [السدي والفرّاء : أي : تميل بها العصبة] إذا حملتها
لثقلها.
مقاتل : «لتنوء»
؛ أي : لتعجز العصبة عن حملها. و «العصبة» من العشرة إلى الأربعين . فإذا كانوا
أربعين ، فهم أولو قوّة .
مجاهد : «العصبة»
خمسة عشر .
ومعنى قوله : «لتنوء
بالعصبة» ؛ أي : مفاتيح خزائنه ونعمه وثقله. وهو من المقلوب .
قوله ـ تعالى ـ
: (وَابْتَغِ فِيما آتاكَ
اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ) ؛ أي : التمس الدّار الآخرة بطاعة الله ورسوله والإيمان
، وإخراج الحقوق من مالك.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ
مِنَ الدُّنْيا) :
قيل : الرّزق الحلال والعمل
الصّالح .
__________________