وقيل : الكفن من جميع ما ملكت وخلّفته بعدك ، فإنّك لا تخرج من الدّنيا من جميع ما ملكت إلّا بالكفن فقط (١٢).
وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن قارون : (قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي) :
مقاتل قال (١٣) : على خبر منّي وعلم علمته (١٤).
وقيل : على علم (١٥) بكيفيّة عمل الكيمياء (١٦) ، فقد قيل : إنّه كان يعمله (١٧).
وقد قيل (١٨) : إنّ قارون علم ثلث علم الكيمياء (١٩) من موسى و، الثلث الآخر من يوشع ؛ وصيّه ، والثّلث الآخر من زوجة موسى (٢٠).
وقد اختلف العلماء في صحّة علمه ، فصحّحه قوم و [منع منه] (٢١) آخرون.
فالّذي صحّحه قال : لا يمتنع أنّ الله ـ تعالى ـ أجرى العادة عند اجتماع عقاقيره والعلم بتركيبها ، يصحّ (٢٢) عمل ذلك ؛ كما أجرى العادة في كثير من
__________________
(١٢) تفسير القرطبي ١٣ / ٣١٤ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (٧٧)
(١٣) ليس في د.
(١٤) تفسير الطبري ٢٠ / ٧٢ نقلا عن قتادة.+ أ زيادة : وقيل إنّ قارون علم ثلث علمه من موسى.
(١٥) ب ، ج ، د ، م زيادة : عندي.
(١٦) التبيان ٨ / ١٧٨ من دون ذكر للقائل.
(١٧) أ : يعلمه.+ تفسير القمي ٢ / ١٤٤.
(١٨) ج ، د ، م : وروي.
(١٩) م : علم موسى.+ أ ، ب ، د : علمه.
(٢٠) مجمع البيان ٧ / ٤١٧ من دون ذكر للقائل.
(٢١) ب : منعه.
(٢٢) م : بصحّه.