قيل : إنّ هذه
الآية منسوخة ـ أيضا ـ بالأمر بالجهاد ، عن جماعة من المفسّرين ؛
لأنّ الله ـ تعالى ـ حكم فيهم يوم بدر بالسّيف وأخذ المال .
قوله ـ تعالى ـ
: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما
أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً) ؛ يعني : البحيرة والسّائبة والوصيلة والحام جعلوها
للأصنام والآلهة ، وما جعلوه من الحرث لها ـ أيضا ـ .
قوله ـ تعالى ـ
: (أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ
اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢)) ؛ يعني : لا خوف عليهم [ولا هم يحزنون] يوم القيامة ،
من عذاب أو حزن .
(لَهُمُ الْبُشْرى فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ذلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٤)) :
قال جماعة من
المفسّرين : ذلك إشارة إلى بشارة الملائكة للمؤمنين عند احتضارهم بالثّواب والنّعيم
الدّائم .
__________________