افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ) ؛ أي (١) : سورة مفتراة كما زعمتم.
(وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ) ؛ يعني : من (٢) الأصنام والأوثان والآلهة ، يساعدونكم على ذلك (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٣٨)).
وقوله ـ تعالى ـ : (كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) ؛ يعني : من الأمم السّالفة والقرون الماضية.
(فَانْظُرْ) هذا (٣) خطاب لمحمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
(كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (٣٩)) : المكذّبين (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ) ؛ يعني بذلك : جبابرة قريش ورؤساءها.
(أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٤١)) :
قيل : إن هذه الآية منسوخة بالأمر بالجهاد. عن ابن يزيد (٥) ومقاتل والكلبيّ (٦).
وقوله ـ تعالى ـ (٧) : (وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ) (٨).
__________________
(١) أ ، ج ، د : يعني.
(٢) ليس في أ ، ج ، د.
(٣) م : وهذا.
(٤) سقط من هنا الآية (٤٠)
(٥) ب : ابن زيد.+ م ، ج ، د : أبي زيد.
(٦) التبيان ٥ / ٣٨١ نقلا عن أبن زيد.
(٧) ليس في ب.
(٨) يونس (١٠) / ١٠٩.