أبو عبيدة : «صوافّ» مصطفّة (١).
أبو حاتم : مصفوفة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ) :
قيل : إنّ السّبب في هذه الآية ، أنّ أهل الجاهليّة كانوا إذا نحروا [الإبل ، وهي] (٣) البدن ، نضحوا دماءها حول (٤) الكعبة. فأراد المسلمون أن يفعلوا مثل ذلك ، فنهاهم الله ـ تعالى ـ إلّا ما يتقرّبون به (٥) إليه من الطّاعة ويتّقونه (٦) من (٧) معاصيه (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ) :
قيل : إنّها نزلت في النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ حيث أخرجوه (٩)
__________________
(١) مجاز القرآن ٢ / ٥٠.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر. ج ، د ، م زيادة : والقانع [وهو ـ من ج] الّذي يقنع بما تعطيه والمعترّ الساكت الذي يتعرّض لك ولا يسأل.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) م : حوالي.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) م : يصونه.
(٧) د : في.
(٨) مجمع البيان ٧ / ١٣٨.+ سقط من هنا قوله تعالى : (كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (٣٧) والآية (٣٨)
(٩) م : أخرجه.