وقال الحسن : تذهل المرضعة ـ لو كانت ـ عن ولدها بغير (٩) فطام ، وتضع الحامل الولد لغير تمام (١٠). وهذا من مجاز القرآن (١١).
(وَتَرَى النَّاسَ سُكارى) (١٢) من الخوف والفزع (وَما هُمْ بِسُكارى) عن مأكول وملبوس ومشروب (١٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ) ؛ أي : يخاصم.
(وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ) (٣) ؛ أي : يتّبع كلّ شيطان من الجنّ والإنس متمرّد (١٤) يصدّه عن الحقّ.
قوله ـ تعالى ـ : (كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ) ؛ يريد : كتب في اللّوح المحفوظ ؛ أي : كتب على الشّياطين (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (٤) يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ) [أي في شك] (١٦) (فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ
__________________
(٩) ج ، د ، م : لغير.
(١٠) ج ، د زيادة : الأمر.+ م زيادة : لعظم الأمر.
(١١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها).
(١٢) ج ، م ، د زيادة : يريد سكارى.
(١٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ) (٢)
(١٤) ليس في ج.
(١٥) ج ، د ، م : الشيطان.
(١٦) ليس في أ ، ب.