الأنبياء ، فخرج من نسلها ستّة أنبياء (١). روي ذلك عن أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً (٨٠) فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) (٨١) ؛ أي : أطيب وأطهر رحما ؛ يعني : تحنّنا ورحمة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَيَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي) (٣) : بل فعلته عن أمر (٤) الله (٥).
(ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) (٨٢).
قال الكلبيّ ومقاتل : كان اسم أحد الغلامين : أصرم ، واسم الآخر : صريم (٦).
والكنز اختلفوا فيه : فقال عطيّة وسعيد ومجاهد والضّحّاك : كان صفحا فيه علم (٧).
وقال قتادة والكلبيّ وعكرمة : كان ذلك مالا لهما (٨).
__________________
(١) ب ، ج ، د زيادة : وقيل : ستّين نبيّا.+ م زيادة : وقيل سبعين نبيّا.
(٢) كشف الأسرار ٥ / ٧٢١.
(٣) ب ، ج ، د ، م زيادة : يريد.
(٤) د ، م : بأمر.
(٥) ب ، م زيادة : تعالى.
(٦) كشف الأسرار ٥ / ٧٢٥ من دون ذكر للقائل.
(٧) ليس في أ ، ب.+ تفسير الطبري ١٦ / ٥.
(٨) تفسير الطبري ١٦ / ٦ نقلا عن عكرمة وقتادة.