(مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ) (١) ؛ أي : خلّا بينهم وبينه.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) :
قيل : بخت نصر البابليّ (٢).
وقيل : أهل فارس (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ) ؛ أي : طافوا بين الأزقّة على الرّجال (٤). وما من رجل إلّا قتلوه (٥).
(وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً) (٨) ؛ أي : حبسا (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) :
نصب «دعاءه» لأنّه مصدر ، تقديره : مثل دعائه.
يريد ـ سبحانه ـ : يدعو الإنسان على نفسه وولده وأهله بالشّرّ عند الغضب والغيظ «دعاءه بالخير» ؛ يعني : بالرّزق والسّعة [له ولولده] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (١١) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ
__________________
(١) الأعراف (٧) / ١٦٧.
(٢) تفسير الطبري ١٥ / ٢٣ نقلا عن ابن جبير.
(٣) تفسير الطبري ١٥ / ٢٣ نقلا عن مجاهد.
(٤) ليس في أ.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) (٥)
(٦) سقط من هنا الآيتان (٩) و (١٠)
(٧) ليس في ب.