و «السّكر» عند أهل اللّغة من أسماء الخمر.
«ورزقا حسنا» ؛ أي (١) : طيّبا لذيذا ، مثل : الزّبيب والعنب والرّطب والتّمر والرّبّ والخلّ.
وقيل : إنّ هذه الآية نزلت قبل تحريم الخمر (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) ؛ أي : ألهم.
و «النّحل» زنبور العسل.
(أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) (٦٨) ؛ أي :
يبنون. وكلّ بناء عند العرب ، عريش (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً) ؛ أي : اسلكي الطّريق [إليها ؛ يعني :] (٤) إلى البيوت (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ) ؛ يعني : العسل أبيض وأحمر وأصفر.
(فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) ؛ يعني : دواء لأمراضهم.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٦٩) وَاللهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) تفسير الطبري ١٤ / ٩١ نقلا عن أبي رزين.+ سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (٦٧)
(٣) م : عرش.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ).