قوله ـ تعالى ـ : (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (٤٥) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ) ؛ في (١) تجارتهم ومعيشتهم (٢).
(أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ) ؛ أي : على تيقّظ (٣) منهم (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ) ؛ أي : يتحوّل ظلّه من نجانب إلى جانب. [فذلك قوله ـ تعالى ـ : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) (٥).
«فالنّجم» النبات الّذي لا يقوم على ساق. و «الشّجر» ما قام على ساق (٦).
وسجود ذلك ، ميل ظلّه من جانب إلى جانب] (٧) بخلاف سجود العقلاء (٨).
وقوله ـ سبحانه ـ : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) :
فسجود العقلاء معروف. وسجود غير العقلاء ، ما (٩) فيه من أدلّة الصّنع الّذي يدعو العقلاء إلى السّجود له ـ سبحانه ـ (١٠).
__________________
(١) ب : أي.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ) (٤٦)
(٣) أ : تقنّط.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) (٤٧)
(٥) الرّحمن (٥٥) / ٦.
(٦) ليس في م.
(٧) ليس في ب.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (وَهُمْ داخِرُونَ) (٤٨)
(٩) ليس في م.
(١٠) سقط من هنا قوله تعالى : (مِنْ دابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (٤)) والآيات (٥٠) ـ (٥٦)