الصفحه ٢٨ : الأمين ؛ جبرئيل ـ عليه
السّلام ـ أن ينفخ في جيب درع أمّه ، فحملت. (٦) وقيل : إنّما سمّي روحه ، (٧) لأنّ
الصفحه ١٤٩ :
روي : أنّ
السّبب في هذه الآية ، أنّ (١) أمّ سلمة زوجة (٢) النّبيّ ـ عليه السّلام ـ قالت : يا رسول
الصفحه ٧٠ : عليّ ـ عليهما السّلام ـ ما نقله الرّواة : وهو أنّ جارية
له كانت واقفة بين يديه تصبّ على يديه ما
الصفحه ٧١ : ، وتابوا من (٤) المعصية
وندموا ، واستغفروا الله.
روي : أنّ هذه
الآية نزلت في الأنصاريّ ، الّذي خان
الصفحه ٣٤ :
(إِنِّي عَبْدُ اللهِ ،
آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) (١). «وكهلا» من قوله : «أنّي رسول
الصفحه ١٠٤ : سلام وكعب بن الأحبار ، وأمثالها من علماء أهل
الكتاب الّذين أسلموا وحسن إسلامهم.
وروي : أنّ هذه
الآية
الصفحه ٢٤٧ : وَالْقَلائِدَ) : «الشّهر الحرام» الّذي يقع فيه الحجّ.
«والهدي» ما
يهدى إلى البيت الحرام ، وهو حكم (٥) «القارن
الصفحه ٩ :
ـ : (نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ بِالْحَقِ) ؛ أي : بالصّدق.
(مُصَدِّقاً لِما
بَيْنَ يَدَيْهِ) ؛ أي : لما قبله
الصفحه ٧ :
وأعمارهم وآجالهم وثوابهم (٢).
وروي في
الأخبار ، أنّ «الحيّ القيّوم» هو اسم الله الأعظم ، الّذي دعا به آصف
الصفحه ١٢٦ : تخصيص عموم القرآن به. (٣) ولو سلّمنا الخبر ، لجاز أن يحمل ، على أنّه (٤) لا وصيّة
لوارث فيما زاد على
الصفحه ٩٥ :
فأمر الله ـ تعالى
ـ نبيّه أن يقول لهم في الجواب : (قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ
مِنْ قَبْلِي
الصفحه ٣٦٩ : : إنّه لا يموت. وأخذ في أذى المؤمنين ،
فأهلكه الله ولم يبلغ ما أراد.
فضرب الله به
مثلا في كتابه العزيز
الصفحه ٣٠٣ : ) ؛ يريد : المخّ. وحرّم عليهم كلّ ذي خفّ ، لتحريم
إسرائيل على نفسه ذلك.
وروي في
أخبارنا عنهم ـ عليهم
الصفحه ٢٨٧ : (٥).
وقال بعض
المفسّرين : الّذي ادّعى ، أنّ الوحي ينزل عليه هو مسيلمة الكذّاب. وأمّا من قال :
(سَأُنْزِلُ
الصفحه ٣٦٣ : ء التّوراة
على الجبل]] (٢).
وقوله ـ تعالى
ـ : (إِنْ هِيَ إِلَّا
فِتْنَتُكَ) ؛ أي : شدّة العذاب الّذي أنزل