النّبيّ ـ عليه السّلام ـ من القرآن (١). وبقي بعدها ثلاث ساعات ، وقبضه الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلى دار كرامته وبحبوحة جنّته (٢).
وقيل : بقي بعدها تسع ليال (٣) ، أو سبع ليال (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) ؛ أي : إلى وقت معلوم.
(فَاكْتُبُوهُ. وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ ، كاتِبٌ بِالْعَدْلِ) ؛ أي : بالحقّ.
(وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ. فَلْيَكْتُبْ) وذلك أمر الله (٥) ؛ كما علّمه وفهّمه ، من الكتابة.
(وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ. وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ. وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً) ؛ أي : لا ينقص.
(فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ ، سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً) :
«سفيها» : جاهلا. «ضعيفا» : صبيّا.
(أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ ، فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ) ؛ أي : بالحقّ ، من غير زيادة ولا نقصان.
(وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ. فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ ، فَرَجُلٌ
__________________
(١) تفسير الطبري ٣ / ٧٦.
(٢) أنظر : البحر المحيط ٢ / ٣٤١.
(٣) تفسير الطبري ٣ / ٧٦ نقلا عن ابن جريح.
(٤) كشف الأسرار للميبدي ١ / ٧٦٦ والبحر المحيط ٢ / ٣٤١.+ سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٢٨١)).
(٥) الظاهر أنّ ما أثبتناه في المتن هو الصواب.+ ج ، م : مر لله.+ أ : مر الله. ب ، د : شكر الله.