وهو أوّل من عبد الأصنام في العرب ، وبحّر البحيرة ، وسيّب السّائبة (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَأَرِنا مَناسِكَنا) ؛ أي (٢) : علّمنا شرائع ديننا وعبادتنا (٣).
وقيل : عرّفنا كيف نذبح (٤).
وأصل النّسك : العبادة (٥).
وكان النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول : أنا دعوة أبي (٦) إبراهيم [ـ عليه السّلام ـ] (٧). وهو قوله : (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ) ؛ يعني (٨) : العرب.
وقوله ـ تعالى ـ (٩) : (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) ؛ يعني «بالكتاب» : القرآن. «وبالحكمة» : المعرفة بالدّين والفقه ـ عن أنس (١٠).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَيُزَكِّيهِمْ) ؛ أي : يطهّرهم من الشّرك والكفر.
__________________
(١) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ).
(٢) ليس في ب.
(٣) ب : وعادتنا.
(٤) تفسير الطبري ١ / ٤٣٤.
(٥) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٢٨)).
(٦) ليس في ج.
(٧) ليس في ب.
(٨) ليس في أ.
(٩) ليس في ب.
(١٠) تفسير الطبري ١ / ٤٣٦ نقلا عن مالك.