الصفحه ١٤٨ : كمه ، فرآهم مقبلين ، فوقف (١) وسألهم (٢) عن حالهم.
فأخبروه ، فجمعهم بيده وتركهم في كمّه مع الفاكهة
الصفحه ١٥٢ :
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِ) :
معناه النّفي ،
ها هنا ؛ كقوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ
اللهِ إِلهاً
الصفحه ١٩٠ : تعالى ـ.
والنّسخ في
القرآن على ثلاثة أوجه :
منها ما يكون
رفع الحكم ، مع بقاء التّلاوة ؛ مثل : قوله
الصفحه ٢٠٤ : مع جعفر ابن أبي طالب ، من الحبشة
، من عند النّجاشيّ. وكانوا اثنين وثلاثين رجلا ، منهم بحير الرّاهب
الصفحه ٢١٣ : )) ؛ أي : صالح مع آبائه الصّالحين (٥).
وقال بعض
المفسّرين : (وَوَصَّى بِها
إِبْراهِيمُ بَنِيهِ
الصفحه ٢٢٤ : إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣)) :
__________________
(١) أ ، ج ، د ، م :
يريد من الانصراف إلى
الصفحه ٢٤٤ : ء على حال.
وإذا اشترك
بالغ مع طفل أو مجنون في قتل ، فعندنا لا يسقط القود عن البالغ. وبه قال الشّافعيّ
الصفحه ٢٤٧ : اللّفظ ، مع استيفاء المعنى. وقد استوفى ـ سبحانه
وتعالى ـ في هذه الآية المعنى
الصفحه ٢٤٨ :
المقصود ، وأبان فيها عن العدل مع اختصارها.
وقد اعترض من
لا بصيرة له على ذلك ، بأن قال : إنّ في
الصفحه ٢٥٠ : في القيظ. وجاء بعدهم
__________________
(١) التبيان ٢ / ١٠٧
ـ ١٠٨ مع تلخيص بعض عباراته هنا
الصفحه ٢٥٧ :
الفدية. مع أنّ الإفطار لا يجوز أصلا (١).
قوله ـ تعالى ـ
: (شَهْرُ رَمَضانَ
الَّذِي أُنْزِلَ
الصفحه ٢٦٣ : وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٩٤)
وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ).
(٧) تفسير الطبري ٢
/ ١١٨
الصفحه ٢٦٩ : شيئا
ممّا ذكرناه وحدّدناه أثم ووجب عليه فداء ، أو قيمة وجزاء ، أو كفّارة ، أو صوم مع
التّوبة. ولذلك
الصفحه ٢٨٠ : ءِ).
ثمّ قال قائلهم
ـ وهو أبو جهل الّذي كان خطاب النّبيّ ـ عليه السّلام ـ معه ـ : غفرانك ، اللهم!
فأمسك
الصفحه ٢٨٣ : يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ
آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (٢١٤