وأصل التّوبة : الرجوع. وهي مصدر ؛ كالمتاب (١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً).
أي : كتاب (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) :
«إسرائيل» : هو يعقوب بن إسحاق ـ عليهما السّلام ـ. وسمّي «إسرائيل» لأنّه كان كثير الإسراء باللّيل (٣).
وروي في الحديث : أنّ «إل» و «إيل» ، من أسماء الله ، بالسّريانيّة ؛ فكأنّه عبد الله وعبيد الله (٤).
__________________
+ معاني الأخبار / ١١٠ ، ١٢٥ ـ ١٢٧ وعنه البحار ١١ / ١٧٢ ح ١٩ ، ص ١٧٦ ح ٢٢ ، ص ١٧٧ ح ٢٣ و ٢٤+ الخصال ١ / ٢٧٠ ح ٨ وعنه البحار ١١ / ١٧٦ ح ٢٢.
+ الكافي ٨ / ٣٠٥ ذيل ح ٤٨٢ وعنه كنز الدقائق ١ / ٣٨١ ونور الثقلين ١ / ٦٧ ح ١٤٣ والبرهان ١ / ٨٦ ح ٢ والصافي ١ / ٨٢+ الاحتجاج ١ / ٥٤ ـ ٥٥ عن معمر بن راشد عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ وعنه كنز الدقائق ١ / ٣٨١ ونور الثقلين ١ / ٦٧ ح ١٤٤.
(١) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً).
(٢) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٨) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (٣٩)).
(٣) روى الصدوق ـ قدّس سرّه ـ عن أحمد بن الحسين القطان عن الحسن بن عليّ السكرى عن محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : ... ويعقوب هو إسرائيل ومعنى إسرائيل عبد الله ، لأنّ اسرا هو عبد ، وائل هو الله ـ عزّ وجلّ ـ. علل الشرايع / ٤٣ ح ١ وعنه كنز الدقائق ١ / ٣٩٢ ونور الثقلين ١ / ٧٦ ح ١٥٦.
(٤) ليس في ج ، د ، أ.