الصفحه ١٩٣ : اختلف في
جواز نسخ القرآن بالسّنّة ، فأجازه قوم ، ومنع منه (٧) آخرون.
والصّحيح جوازه ، لأنّ السّنّة
الصفحه ٣٢٦ : وأعمارهم (٣).
وقوله ـ تعالى
ـ (٤) : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلا نَوْمٌ) :
[قال ابن عبّاس
ـ رحمه الله
الصفحه ٥٢ : والأنباء ، فإنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ أنزل القرآن على نبيّه نجوما في
ثلاث وعشرين سنة ، بحسب ما اقتضته المصلحة
الصفحه ٢٨١ : . فكانوا (٤) يرون شبه الدّخان ، بين السّماء والأرض. وبقوا على ذلك
سبع سنين ، [بالجدب والمحل] (٥).
قوله
الصفحه ١١٦ : للقائل.
(٥) د : فقال.
(٦) روى القميّ ـ قدّس
سرّه ـ عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن [أبي] مقدام
الصفحه ٢١١ :
السّلام ـ قد فعل.
فما زالوا على
تلك السّنّة ، حتّى غيّرها عمرو بن لحيّ بن خندف الخزاعيّ
الصفحه ٣٥٢ : بن جبير وقتادة : يكون ذلك عند قيام السّاعة ،
من قبورهم ، يوم القيامة. فيكون ذلك علامه للنّاس ، أنّهم
الصفحه ١١٢ :
أي : كبير
السّنّ ؛ يوبّخ الشّاعر نفسه.
يقول ـ سبحانه
ـ : ويحكم أعجبوا من أنفسكم «كيف تكفرون» به
الصفحه ١٨٩ : قوله : (تَزْرَعُونَ سَبْعَ
سِنِينَ دَأَباً) (٦) ؛ أي : ازرعوا. ومثل قوله ـ تعالى ـ : (تَرْجِعُونَها
الصفحه ٣١٢ :
الشرايع ٢ / ٣٣٧ ح ١ وعنه كنز الدقائق ٢ / ٣٦٨ ونور الثقلين ١ / ٢٣٨ ح ٩٤٢.+ روى
القمّي عن أبيه ، عن النضر بن
الصفحه ٢٣ : بذلك لكثرة فصوله.
وروى مكحول ،
عن رجل ، قال : كنّا جلوسا عند عمر بن الخطّاب ـ فذكر فضائل القرآن ـ في
الصفحه ٧٥ : الطبري عن
أبي كريب عن عثمان بن سعيد عن بشر بن عمار عن أبي روق عن الضحاك عن عبد الله بن
عبّاس ، قال : قال
الصفحه ٢٧١ : الموضع الذي يقف عنده النّاس.
__________________
(١) روى الطوسي عن
موسى بن القاسم عن محمد عن زكريّا
الصفحه ١٣١ : ؛ مثل : حيّ (٣) بن أخطب وكعب
بن الأشرف وأمثالهما ، كان لهم مأكلة من اليهود ، على كتمان صفة محمّد ـ صلّى
الصفحه ٢٠٤ : وعبد الله بن
سلام وابن صوريا ، وكانوا يتلونه حقّ تلاوته (٢).
قال الكلبيّ :
يصفونه حقّ صفته