السّلام ـ (١).
والزّوج والقرين والإلف والصّنف والجنس كلّه واحد ، يستوي (٢) فيه [الذّكر والأنثى والواحد والجمع. وجمعه أزواج.
و «الجنّة» : البستان الّذي يستر] (٣) شجره أرضه.
قال المفضّل (٤) : «الجنّة» كلّ بستان فيه نخل ، وإن كان فيه كرم وشجر وعنب ، فهو فردوس (٥).
وقيل : إنّ «الجنّة» ها هنا ، كانت في السّماء (٦).
وقيل : كانت في الأرض (٧).
ولا خلاف بأنّها (٨) ليست جنّة الخلد ، وكان الشّمس والقمر يطلعان فيها.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَكُلا مِنْها رَغَداً) :
قال الكلبيّ : موسّعا عليكما بغير فوت ، ولا تقدير. ولا هيذار (٩).
__________________
(١) كشف الأسرار للميبدي ٢ / ٤٠٥.
(٢) ج ، د : استوى.
(٣) ليس في د.
(٤) المصدر : الفضل.
(٥) التبيان ١ / ١٠٨.
(٦) مجمع البيان ١ / ١٩٤.
(٧) مجمع البيان ١ / ١٩٤.
(٨) ج ، د : أنّها.
(٩) ج ، د : هيدار+ هذر كلامه هذرا : كثر في الخطأ والباطل ورجل هيذار. لسان العرب ٥ / ٢٥٩ مادّة «هذر» + قال الإمام العسكري ـ عليه السّلام ـ : «رغدا» ؛ أي : واسعا «حيث شئتما» بلا تعب. تفسير الإمام العسكري / ٢٢١ ح ١٠٣ وعنه البرهان ١ / ٧٩ ح ١ والآيات الباهرة ١ / ٤٥ ح ٢٠ وعنه كنز الدقائق ١ / ٣٦٢.