على حالٍ ، ولأَنَّ مُفْعَلاً أَكْثَر مِن فُعْلَى لأنَّه يُبْنى مِن كل أَفْعَلْت ، وكان الكِسائي يقولُ : هو فُعْلَى ، وتقدَّمَ في السِّين.
ومُوسَى : حَفْرٌ لبَني ربيعَةَ الجوع كَثِيرُ الزُّروعِ والنّخْلِ.
والمُوسَى من القَوْنَسِ : طَرَفُ البَيْضةِ ، على التَّشبيهِ بهذه المُوسَى التي تَحْلقُ لحدَّتهِ أَو لكَوْنهِ على هَيْئتِها.
وبَنْدَرُ مُوسَى : ع ، نُسِبَ إلى مُوسَى ، وهو مِن مَراسِي بَحْرِ الهِنْدِ مِمَّا يَلِي البَرْبَرَة ؛ ذَكَرَه الصَّاغاني.
ووَاساهُ بمعْنَى آساهُ يُبْنى على يُواسِي ، لُغَةٌ رَدِيئةٌ (١) ؛ وفي الصِّحاح ضَعِيفةٌ.
واسْتَوْسَيْتُهُ : قُلْتُ له واسِنِي (٢) ؛ نقلَهُ الجَوْهري هكذا ، والصَّوابُ اسْتَأْسَيْتُه وآسَيْتُه.
وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الوَسْيُ : الحَلْقُ ؛ وقد وَسَى رأْسه كأَوْسَى.
وَجَمْعُ مُوسَى الحَديدِ : مَواسٍ ؛ قال الراجزُ :
شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي
ومُوسَى : اسْمُ نَبِيٍّ مِن أَنْبياءِ الله ، صلى الله عليه وعلى نبيِّنا وسلم ؛ والنِّسْبَةُ مُوسِيُّ ومُوسَوِيُّ. وقد ذُكِرَ في عِيسَى.
ووَادِي مُوسَى : ذُكِرَ في وَدي.
ومنيةُ مُوسَى : ذُكِرَتْ في السِّين.
ومُوسَى (٣) آباد : قَرْيةٌ بهَمَذان : وأُخْرَى بالرَّيّ ، نُسِبَتْ إلى مُوسَى الهادِي.
ومراكعُ مُوسَى : مَوْضِعٌ قُرْبَ السُّوَيْس ، وهو أَوَّل مَحْجرٍ يُوجَدُ في درْبِ الحِجازِ.
ومحلَّةُ مُوسَى : بالبُحَيْرةِ. وقد ذُكِرَ بعضُ ما هنا في السِّيْن المُهْملة فراجِعْه.
[وشي] : ي الوَشْيُ : نَقْشُ الثَّوْبِ ، وهو م مَعْروفٌ ، ويكونُ مِن كلِّ لَوْنٍ ؛ قالَ الأسْوَدُ بنُ يَعْفر :
حَمَتْها رِماحُ الحَرْبِ حتى تَهَوَّلَتْ |
|
بزاهِرِ نَوْرٍ مِثْلِ وَشْي النَّمارِقِ |
والوَشْيُ من السَّيْفِ فِرِنْدُهُ الذي في مَتْنِه.
وَشَى الثَّوْبَ ، كوَعَى ، يَشِيهِ وَشْياً وشِيَةً حَسَنَةً ، كعِدَةٍ ؛ هكذا في النسخِ على أنَّ حَسَنَةً صفَةٌ لشِيَة ، وليسَ في المُحْكَم هذه الزِّيادَة وإنَّما جَعَلَه تَفْسِير الوشاة فقالَ : حَسَنَة ، ثم قالَ : ووَشَّاهُ بالتَّشْديدِ ؛ نَمْنَمَهُ ونَقَشَهُ وحَسَّنَهُ ، وليسَ في العِبارَتَيْن كَبيرُ اخْتِلافٍ إلَّا أنَّه ليسَ في أُصُولِ كُتُبِ اللغةِ هذه الزِّيادَةِ فتأَمَّل.
كوشَّاهُ تَوْشِيةً ؛ قالَ الجَوْهرِي : شُدِّدَ للكَثْرةِ.
ومِن المجازِ : وَشَى النَّمَّامُ كَلامَهُ يَشِيه وَشْياً إذا كَذَبَ فيه ، وذلكَ لأنَّه يُصَورُه ويُؤَلِّفُه ويُزَيِّنُه.
ومِن المجازِ : وَشَى به إلى السُّلطانِ وَشْياً ووِشايَةً ، هذه بالكسْر ، أَي نَمَّ عليه وسَعَى به. يقالُ : هو ما زالَ يَمْشِي ويَشِي.
ومِن المجازِ : وَشَى بَنُو فلانٍ ، إذا كَثُرُوا ، أَي كَثُرَ نَسْلُهم.
وشِيَةُ الفَرَسِ ، كعِدَةٍ : لَوْنُه ؛ كذا في المُحْكم.
وفي الصِّحاح : الشِّيَةُ كُلُّ لوْنٍ يُخالِفُ مُعْظَم لَوْنِ الفَرَسِ وغيرِهِ ، والهاءُ عِوَضٌ مِن الواوِ الذاهِبَةِ مِن أَوَّلهِ ، والجَمْعُ شِياتٌ. يقالُ : ثَوْرٌ أَشْيَةُ كما يقال فَرَسٌ أَبْلَقُ وتَيْسٌ أَذْرَأُ ؛ وقولهُ تعالى : (لا شِيَةَ فِيها) (٤) ، أَي ليسَ فيها لَوْن يُخالِفُ سائِرَ لَوْنِها ، انتَهَى ؛ كذا في النسخ والصَّوابُ ثَوْبٌ أَشْيَهُ.
ويقالُ : فَرَسٌ حَسَنُ الأُشِيِّ ، كصُلِيٍّ ، أَي الغُرَّةِ والتّحْجيلِ ، هَمْزتُه بدلٌ مِن واوِ وُشِيٍّ ، حكَاهُ اللّحْياني وقالَ : وهو نادِرٌ.
ومِن المجازِ : تَوَشَّى فيه الشَّيْبُ ، أَي ظَهَرَ فيه ؛ كالشِّيَةِ ؛ عن ابن الأعْرابي ؛ وأَنْشَدَ :
__________________
(١) في القاموس : «رَدِيَّةً» بدون همز.
(٢) عن القاموس والصحاح وبالأصل «راسني».
(٣) في ياقوت : موسَيَاباذ.
(٤) سورة البقرة ، الآية ٧١.