فَوافَقَهنَّ
أَطْلَسُ عامِرِيُّ
|
|
لطى بصَفائحٍ
مُتَسانِداتِ
|
أَرادَ :
الصَّيادَ أَي لَزِقَ بالأرضِ.
ولَطِيَني ، كرَضِيَني : أَثْقَلَني ، ويكونُ ذلكَ إذا حملَهُ ما لا يطِيقُ.
ولَطِيتُه بذلكَ : ظَنَنْتُ عنْدَه ذلك.
قالَ ابنُ
القطَّاع : لَطِيتُه بمالٍ كثيراً
لَطْياً أَزْنَنْته.
وتَلَطَّى على العدُوِّ : انْتَظَرَ غِرَّتَهُمْ
، أَو كان له عندَهم طَلِبَةٌ فأَخَذَ من مالِهِم شيئاً فسَبَقَ به.
* وممَّا
يُسْتدركُ عليه :
المِلْطاءُ : كمِحْرابٍ : لُغَة في
المِلْطى بالقَصْر في
لُغَةِ الحِجازِ ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عن أَبي عبيدٍ عن الوَاقِدِي.
واللَّطاةُ : الثِّقَلُ ، جَمْعُه
اللَّطَى ؛ ومنه :
أَلْقى عليه لَطاتَه ، أَي ثِقَلَه ؛ وقيلَ : أي نَفْسَه.
وقالَ أَبو
عَمْرو : لَطاتُه مَتاعُه وما معه ويقالُ في الأحْمَق : مِن رَطاتِه لا
يَعْرِفُ قَطاتَه من
لَطاتِه ، أَي
مُقدَّمَه مِن مُؤَخَّرِه ، أَوْ أَعْلاهُ مِن أَسْفَلِه.
ولَطا : مَوْضِعٌ في شِعْرٍ ، عن نَصْر.
وفي الحديثِ :
بالَ فمَسَح ذَكَره
بلِطًى ؛ قالَ ابنُ
الأثير : هو قَلْبُ لِيَطٍ جَمْع لِيطَةٍ ، كما قيلَ في جَمْعِ فُوقةٍ فُوَقٌ ، ثم
قُلِبَت فقيلَ فُقاً ، والمُرادُ به هنا ما قشرَ من وَجْهِ الأرضِ مِن المدرِ.
والمِلْطَى كمِنْبَرٍ : لُغَةٌ في
المِلْطاةِ ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
[لطو] : ولَطَا يَلْطُو : أَهْملهُ الجَوْهرِي.
وقالَ غيرُهُ :
إذا الْتَجَأَ إلى
صَخْرَةٍ أَو غارٍ ؛ نقلَهُ الصَّاغاني في التكملةِ.
[لظي] : ي اللَّظَى ، كالفَتَى ؛ يُكْتَبُ بالياءِ ، وفي كتابِ أَبي عليِّ بالألِفِ ؛ النارُ نفسُها ، غَيْر مَصْرُوفة ؛ قالَ الله تعالى : (كَلّا إِنَّها لَظى) ؛ أَو
لَهَبُها الخالِصَ ؛
وفي كتابِ أَبي عليِّ : الْتِهابُها ؛ قالَ الأَفْوه :
في مَوْقِفٍ
ذَرِب الشَّبا وكأَنَّما
|
|
فيه
الرِّجالُ على الأطائم واللَّظَى
|
ولَظَى ، مَعْرِفَةً لا تَنْصرِفُ : اسْمٌ مِن أَسْماءِ جَهَنَّمَ ، أَعاذَنا اللهُ تعالى منها.
ولَظِيَتْ ، كرَضِيَتْ ، لَظًى والْتَظَتْ وتَلَظَّتْ : أَي
تَلَهَّبَتْ.
ولَظَّاها تَلْظِيَةً.
وفي الصِّحاح :
التِظاءُ النارِ : التِهابُها ، وتَلَظِّيها تَلَهُّبُها ؛ ومنه قَوْلُه تعالى : (ناراً تَلَظّى) .
وذُو لَظَى : ع ، كذا في النُّسخِ ، وفي كتابِ أَبي عليِّ : ذاتُ لَظَى مَوْضِعٌ ؛ وأَنْشَدَ :
بذات اللّظَى خُشْبٌ تُجَرّ إِلى خُشْبِ
وقالَ نَصْر :
ذاتُ اللَّظَى مَوْضِعٌ مِن حرَّةِ النارِ بينَ خَيْبَرَ وتَيْماء. ورَوَى
عبدُ الرزَّاق عن مَعْمر عن رجُلٍ عن ابنِ المُسيِّب أَنَّ رجُلاً أَتَى عُمَر
فقالَ : ما اسْمُك؟ قالَ : جَمْرةُ ، فقالَ : ابنَ مَنْ؟ قالَ : ابنُ شهابٍ ؛
فقالَ : مِمَّنْ؟
قالَ : مِن
الحرقَة ، قالَ : أَيْنَ تَسْكُن؟ قالَ : حرَّة النارِ ، قالَ : بِأَيِّها؟ قالَ :
بذاتِ اللَّظَى ، قالَ : أَدْرِكِ الحيَّ لا يَحْتَرقُوا ؛ وفي رِوايةٍ
: أَنَّ الرجُلَ عادَ إِلَى أَهْلِه فوجَدَ النارَ قد أَحَاطَتْ بهم فأَطْفَأَها.
* قُلْت :
صاحِبُ هذه القصَّة حزامُ بنُ مالِكِ بنِ شِهابِ ابنِ جَمْرة ، وفيه قالَ عُمَر :
إنِّي لأَظنُّ قَوْمَك قد احْتَرقُوا.
ثم قالَ نَصْر
: وغالِبُ ظنِّي أَنَّ ذاتَ
اللُّظَى أَيْضاً
مَوْضِعٌ قُرْبَ مكَّةَ.
* وممَّا
يُسْتدركُ عليه :
التَظَتِ الحِرابُ : اتَّقَدَتْ ، على المَثَل ، قالَ الشاعرُ :
__________________