يا رُبَّ شَيْخٍ من لُكَيْزٍ كَهْكَمِ |
|
قَلَّصَ عن ذاتِ شَبابٍ حَذْلَمِ (١) |
والكَهْكَاهُ : الضَّعيفُ.
وتَكَهْكَه عنه : ضَعُفَ.
[كوه] : كَوِهَ ، كفَرِحَ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وفي اللِّسانِ عن ابنِ دُرَيْدٍ : أَي تَحَيَّرَ.
وتَكَوَّهَتْ عليه أُمورُهُ : أَي تَفَرَّقَتْ واتَّسَعَتْ.
ورُبَّما قالوا : كُهْتُهُ أَكُوهُهُ ، أَي اسْتَنْكَهْتُهُ ؛ ومنه حدِيثُ مَلِكِ المَوْتِ وموسَى ، عليهماالسلام ، «كُهْ في وَجْهِي» ، ورَوَاهُ اللّحْيانيُّ : «كَهْ في وَجْهِي» ، بالفتْحِ.
[كيه] : الكَيِّهُ ، كسَيِّدٍ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وفي اللِّسانِ : هو البَرِمُ بحِيلَتِه لا تَتَوجَّهُ له أَو لا يَتَوجَّهُ لها ؛ كما هو نَصُّ اللِّسانِ.
أَو مَنْ لا مُتَصَرَّفَ له ولا حِيلَةَ ؛ والأصْلُ كيوه فأدْغِمَ ؛ هكذا ذَكَرُوه في هذه التَّرْجَمَةِ ، والصَّحِيحُ أَنَّه مِن كاهَ يَكَاهُ ، واوِيٌّ.
وكِهْتُهُ أَكِيهُهُ بمعْنَى اسْتَنْكَهْتُهُ ، لُغَةٌ في كُهْتُهُ أَكُوهُهُ.
فصل اللام مع الهاء
[لته] : اللَّتَاهُ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وهو في النسخِ بالتّاءِ الفَوْقِيَّةِ والصَّوابُ بالمُثَلَّثَةِ.
قالَ اللَّيْثُ : اللهاةُ. ويقالُ : هي اللِّثَةُ واللَّثَةُ مِن اللَّثاتِ لحمٌ على أُصُولِ الأسْنانِ.
قالَ الأَزْهرِيُّ : والذي عَرَفْتُه اللِّثاتُ جَمْعِ اللِّثَةِ ، واللِّثَةُ عنْدَ النّحويِّين أَصْلُها لِثَيَةٌ من لَثِيَ الشيءُ يَلْثَى.
قالَ : وليسَ مِن بابِ الهاءِ وسَيُذْكَرُ في موْضِعِه.
[لطه] : اللَّطْهُ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : هو الضَّربُ بباطِنِ الكَفِّ كاللَّطْحِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
لَطْهَةٌ من خَبَرٍ : وهو الخَبَرُ تَسْمَعُه ولم تَسْتَحِقَّ ولم تُكَذَّبْ كَلَهْطَةٍ (٢) ولَعْطَةٍ ؛ كذا في النوادِرِ.
[لهه] : لَهَّ الشِّعْرَ والكَلامَ يَلهُّهُ لَهَّا. رَقَّقَهُ وحَسَّنَهُ وهو مجازٌ كلَهْلَهَهُ.
ولَهْلَهَ النسَّاجُ الثَّوْبَ لَهْلَهَةً ، مثْل هَلْهَلَهُ (٣) ، وهو مَقْلوبٌ منه ، وهو سَخافَةُ النّسْجِ.
وثَوْبٌ لَهْلَهٌ : رَقِيقُ النَّسْجِ سَخِيفٌ كهلهل.
وتَلَهْلَهَ الكَلَأَ : تَتَبَّعَ قليلَهُ.
واللُّهْلُهَةُ ، بالضَّمِّ ، كذا في النُّسخِ والصَّوابُ اللُّهْلُهُ كقُنْفُذٍ كما هو نَصُّ الجوْهرِيّ ، الأرضُ الواسِعَةُ يَطَّرِدُ فيها السَّرابُ ، وأَنْشَدَ شَمِرٌ لرُؤْبَة :
بَعْدَ اهْتِضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ |
|
ومخْفِقٍ من لُهْلُهٍ ولُهْلُهِ |
من مَهْمَهٍ يَجْتَبْنَه ومَهْمَهِ (٤)
ج لَهالِهُ ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي :
وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُها |
|
صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ (٥) |
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : اللُّهْلُهُ الوادِي الواسِعُ.
وقالَ غيرُهُ : اللهالِهُ ما اسْتَوَى مِنَ الأرضِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
__________________
(١) اللسان ، والأول في التهذيب برواية : من عديٍ.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : كلهطة ، عبارة اللسان عن النوادر : هلطة من خبر وهيطة ولهطة ولعطة وخبطة وخوطة كله الخبر تسمعه الخ».
(٣) على هامش القاموس عن نسخة : «وثَوْبٌ لَهْلَهٌ ، وكلامٌ لَهْلَهٌ : سَخيفٌ».
(٤) ديوانه ص ١٦٦ واللسان والثاني والثالث في التهذيب ، والثاني في الصحاح والمقاييس ٥ / ١٩٨.
(٥) اللسان.