وأَبو الحُسَيْن أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ مَنْصورِ بنِ حُسَيْنِ بنِ العالِي بنِ سُلَيْمان البُوشَنْجي رَوَى عن شيخِ الإسْلامِ الهَرَوي ؛ والرَّشيدُ فضْلُ اللهِ بنُ أَبي الخَيْر (١) بنِ عالِي الهَمَداني وَزِيرُ سُلْطان المَشْرِقِ مَشْهورٌ.
والعَلَويُّون : بَطْنٌ باليَمنِ يَنْتَسِبُون إلى عليِّ بنِ راشدِ ابنِ بولان مِن بَني عُكِّ بنِ عَدْنان ، منهم النَّفيس سُلَيمانُ ابنُ إبراهيمَ بنِ عُمَر التعزي المُحدِّث ، تُوفي سَنَة ٨٣٥ ، وأَهْل بَيْته ؛ ونَسَبَه الحافِظُ إلى عليِّ بنِ بكْرِ بنِ وائِلٍ وهو غَلَطٌ.
وسلّم العلوي إلى عِلْمِ (٢) الهَيْئَةِ ، وقيل : إلى عليِّ بنِ سودِ بنِ الحجرِ الأزْدِي.
وبَنُو عَليٍّ أَيْضاً بَطْنٌ مِن مَذْحِجٍ.
وبتَثْقِيل اللَّامِ : محمدُ بنُ عليّ بنِ علّويه العلويّ الجُرْجاني تَفَقَّه على المُزَني ؛ وأَبو القاسِمِ عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ علّويه العلّويُّ تَفَقَّه على أَبي عُثْمان الصَّابوني ؛ وأَبو النَّضْر محمدُ بنُ بكْرِ بنِ محمدِ بنِ مَسْعودِ بنِ علّويه العلّويُّ السَّمَرْقَنْديُّ رَوَى عن عُمَر بنِ محمدٍ النّجيرمي (٣).
وبكونِ اللامِ : عَمْرُو بنُ سَلْمةَ الهَمدانيُّ العلْوِيُّ الأرْحبيُّ صاحِبُ عليِّ ، ذَكَرَه الرّشاطي.
وعَلَيَّانُ ، مُصَغَّراً : فحلٌ كانَ لكُلَيْبِ بنِ وائِلٍ ، وفيه أجرى المَثَل : دُون عُلَيَّان خُرِطَ القَتادُ.
ومعليا : من نواحِي الأُرْدن.
وجاءَ مِن أَعْلَى وأَرْوَح : أَي مِن السَّماءِ ومَهَبِّ الرِّياح.
ويقالُ في زَجْرِ العَنْزِ : عل عل وعلا علا.
وعَلا فلانٌ للشيءِ يَعْلُو له : إذا أَطاقَهُ.
والعالِيَةُ : فرَسُ عَمْرِو بنِ مِلْقَطٍ الطائيُّ. وقالَ ابنُ حبيبٍ : علةُ بنُ جلدِ بنِ مالِكٍ.
[علي] : ي عَلَى السَّطْحَ يَعْلِيهِ ، من حَدِّ ضَرَبَ ؛ وضُبِطَ في المُحْكم : عَلِيَ السَّطْحَ كرَضِيَ ، عَلْياً ، بالفَتْح وبالكَسْر ، وعُلِيًّا ، كعُتِيِّ : صَعِدَهُ.
وعَلَى : حَرْفٌ من حُرُوفِ الإضافَةِ ، وهي الجارَّةُ ، وإنَّما سُمِّيَت حُرُوف الإضافَةِ لأنَّها تُضِيفُ الفِعْلَ أَو شبهه إلى ما يَلِيهِ.
وقالَ الجاربردي : لأنَّها تُضِيفُ مَعانِي الأفْعال إلى الأسْماءِ ، فمِنَ الحُروفِ ما يكونُ حَرْفاً فَقطْ ، ومِنها ما يكونُ تارَةً حَرْفاً ، وتارَةً اسْماً ، ومنها ما يكونُ تارَةً حَرْفاً وتارَةً فِعْلاً.
وعن سِيْبَوَيْهِ : يعلى اسْمٌ للاسْتِعلاءِ وتَدْخُلُ من عليها وحينَئِذٍ يَتَأَوَّلُ بمعْنَى الفَوْق ، نحْو قَوْلِه تعالى : (وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) (٤).
وفي الصِّحاح : وعلى حَرْفٌ خافِضٌ ، وقد يكونُ اسْماً يَدْخُلُ عليه حَرْفُ جرِّ ؛ قال الشاعرُ :
غَدَتْ مِنْ عَلَيْه تَنْفضُ الطَّلَّ بعدَ ما |
|
رأَتْ حاجِبَ الشمسِ اسْتَوَى فتَرَفَّعا (٥) |
أَي غَدَتْ مِنْ فَوْقه ، لأنَّ حَرْفَ الجَرِّ لا يدْخُلُ على حَرْفِ الجرِّ.
وقالَ المبرِّدُ : على لَفْظَةٌ مُشْتَرَكةٌ للاسْمِ والفِعْل والحَرْف لا أنَّ الاسْمَ هو الحَرْف أَو الفِعْل ، ولكن قد يَتَّفِقُ الاسْمُ والحرْفُ في اللفْظِ ، ألا تَرى أنَّك تقولُ على زيْدٍ ثوبٌ ، فعلى هذه حرفٌ ، وتقولُ : عَلا زيداً ثوبٌ ، فعلى هذه فِعْلٌ لأنَّه من عَلا يَعْلُو ، قالَ طرَفَةُ :
فتَساقَى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً |
|
وعَلا الخَيْلَ دِماءٌ كالشَّقِرْ (٦) |
__________________
(١) في التبصير : بن أبي الخير العالي.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله إلى علم الهيئة كذا بخطه وهو غير ظاهر فحرره» وفي التبصير ٣ / ١٠٢٠ وإلى النظر في علم الهيئة منهم : سلم العلوي.
(٣) في التبصير ٣ / ١٠٢٠ البُجيْري.
(٤) سورة المؤمنون ، الآية ٢٢.
(٥) الصحاح ونسبه في اللسان ليزيد بن الطثرية.
(٦) ديوانه ط بيروت ص ٥٥ برواية : «وتساقى القوم» واللسان وعجزه في الصحاح.