ذَهَبَتْ ، وَكَذَلِكَ السُّهَّمَى والسُّهَّيْمَى.
ويُقالُ : عَمَّهْتُ في ظُلْمِهِ تَعْمِيهاً : إِذَا ظَلَمْتُهُ بِغَيْرِ جَلِيَّةٍ ، كَمَا فِي الأَسَاسِ.
* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلْيِهِ :
[عنه] : العِنْهُ : بالْكَسْرِ : نَبْتٌ وَاحِدَتُهُ عِنْهَةٌ ، قَالَ رُؤْبَة يَصْفُ الحِمَارَ :
وَسَخِطَ العِنْهَةَ والقَيْصُومَا (١)
كَمَا فِي اللِّسَانِ.
* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلْيِهِ :
[عنته] : رَجُلٌ عُنْتُهٌ (٢) وَعُنْتُهِيُّ ؛ بِضَمِّهِما ، وهو المُبَالِغُ في الأَمْرِ إِذَا أَخَذَ فِيهِ ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.
[عوه] : عَاهَ المَالُ يَعِيهِ وَيَعُوهُ عَاهَةً وَعُؤُوهاً : أَصَابَتْهُ العَاهَةُ : أَي الآفَةُ ، وَكَذَلِكَ الزَّرْعُ : ومنه الحَدِيثُ : «نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَارِ حتى تَذْهبَ العَاهَةُ» أَي الآفَةُ التي تُصِيبُ الزَّرْعَ والثِّمَارَ فَتُفْسِدُهَا.
وقَالَ اللَّيْثُ : مِنْ حَرِّ أَوْ عَطَشٍ.
وفي حدِيثٍ آخَرَ : «لَا يُورِدَنَّ ذُو عَاهَةٍ عَلَى مُصِحِّ» أَيْ لَا يُورِدَنَّ مَنْ بِإبْلِهِ آفَةٌ مِنْ جَرَبٍ أَوْ غَيْرِهِ على مَنْ إِبْلُه صِحَاحٌ.
وأَرْضٌ مَعْيُوهَةٌ : ذَاتُ عَاهَةٍ ؛ نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
وأَعَاهُوا وَأَعْوَهُوا وعَوَّهُوا : أَصَابَتْ مَاشِيَتَهُمْ أَوْ زَرْعَهُمْ أَوْ ثِمَارَهُمْ العَاهَةُ الثَّانِيَةُ عَنْ الأُمويِّ : نَقَلَهَا الْجَوْهَرِيُّ والأَخِيرَةُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. والتَّعْوِيهُ : التَّعْرِيسُ ، وهوُ نُزُولُ آخِرِ اللَّيْلِ ، نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
قَالَ : وأَيْضاً : الاحْتِبَاسُ في مَكَانٍ.
وَقَالَ اللَّيْثُ : التَّعْوِيهُ والتَّعْرِيسُ : نَوْمَةٌ خَفِيفَةٌ عَنْدَ وَجْهِ الصُّبْحِ ، وأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ لِرُؤْبَةَ :
شَأَزٍ بمن عَوَّهَ جَدْبِ المُنْطَلَقْ |
|
نَاءٍ عن التَّصْبِيحِ نائِي المُغْتَبَقْ (٣) |
قَالَ الأَزْهَرِيُّ : سَأَلْتُ أَعْرَابِيًّا فَصِيحاً عن قَوْلِهِ :
جَدْبِ الْمُنَدَّى شَئِزِ المُعَوَّهِ
فَقَالَ : أَرَادَ بِهِ المُعَرَّجَ. يقالُ : عَرَّجَ وَعَوَّجَ وعَوَّهَ بِمعنى واحِدٍ.
والتَّعْوِيهُ : دُعَاءُ الجَحْشِ بِقَوْلِكَ عَوْهْ عَوْهْ (٤). وَقَدْ عَوَّهَ بِهِ تَعْوِياً : إِذَا دَعَاهُ لِيَلْحَقَ بِهِ.
والعَائِهَةُ : الصِّيَاحُ.
قَالَ الصَّاغَانِيُّ ولَا يُصَرِّفُونَ العَائِهَةَ.
وعَاهِ عَاهِ ، وَرُبَّمَا قَالُوا : عِيهِ عِيهِ ، وَعَهْ عَهْ ، وَهو زَجْرٌ لِلْإِبِلِ لِتَحْتَبِسَ.
* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلْيِهِ :
العُؤُوهُ ، بالضَّمِّ : إِصَابَةُ العَاهَةِ.
وَقَدْ أَعَاهَا لزَّرْعُ : مِثْلُ عَاه.
وَرَجُلٌ مَعُوهٌ وَمَعِيهٌ في نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ : أَصَابَتْهُ عَاهَةٌ فِيهِمَا.
وطَعَامٌ مَعُوهٌ كَذَلِكَ.
وَطَعَامٌ ذُو مَعْوَعَةً ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ : أَيْ مَنْ أَكَلَهُ أَصَابَتْهُ عَاهَةٌ.
وعِيهَ المَالُ.
__________________
(١) اللسان.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : قوله : عنته وعنتهي ، قد ذكره الشارح في مادة ع ت هـ مستدركاً به على المتن وأعاده هنا تبعاً للسان لأنه جعل النون أصلية ، قلت لا استدراك فيهما فقد ورد في المتن المطبوع في مادة ع ت هـ : ورجلٌ عُنتُه وعُنتُهي ، بضمهما مبالغ في الأمر جداً.
(٣) اللسان والثاني في الصحاح.
(٤) في اللسان والتكملة بكسر الهاء فيهما ، ضبط حركات.