وأَيْضاً : النَّعَامَةُ ، نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
والعَلْهَانُ : الظَّلِيمُ ، نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
والعَلَهَانُ ، محرَّكاً : فَرَسَ أَبِي مُلَيْكٍ ، كذا في النسخِ ، والصَّوابُ أَبِي مخلَيْلٍ ؛ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الحارِثِ (١) ، وفي بَعْضِ الأُصُولِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحرِثِ وهو الصَّوابُ ، وهو يَرْبُوعِيٌّ.
والعَلْهَاءُ : ثَوْبَانِ يُنْدَفُ فِيهما وَبَرُ الإِبِلِ يُلْبَسُ ، وفي الصِّحَاحِ : يُلْبَسَانِ ، تَحْتَ الدِّرْعِ.
وفي المُحْكَمِ : يَلْبَسُهُما الشُّجاعُ تَحْتَ الدِّرْعِ يَتَوَقَّى بِهِمَا الطَّعْنَ ، وهو قولُ خَالِدِ بْنِ كُلْثُومٍ ، ومنه قولُ عَمْرو ابنِ قَمِيئَةَ (٢) :
وَتَصَدَّى لِتَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ |
|
وَعَ بَيْنَ الْعَلْهَاءِ والسِّرْبَالِ (٣). |
وَقَالَ الأَزْهَرِيّ : وَقَرَأْتُ بِخَطِّ شَمِرَ في كِتَابِ السِّلَاحِ له : مِنْ أَسْمَاءِ الدُّرُوعِ العَلْمَاءُ ، بالمِيمِ ، ولم أَسْمَعْهُ إِلَّا فِي بَيْتِ زهيرِ بْنِ جَنَابٍ (٤).
والعَلْهَاءُ : اسمُ فَرَسِ (٥).
* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ :
العَلَهُ : محرَّكة : الشَّرَهُ.
وأَيْضاً : الحُزْنُ.
والعَلِهُ : كَكَتِفٍ : الذي يَتَرَدَّدُ مُتَحَيِّراً ، والذي تُنَازعُه نَفْسُهُ إِلى الشَّيْءِ ، وفي التَّهْذِيبِ : إِلى الشَّرِّ ، كالعَلْهَانِ.
وقالَ أَبُو سَعِيدٍ : رَجُلٌ عَلْهَانُ عَلَّانُ : فالعَلْهَانُ : الجَازعُ ، والعلانُ : الجاهِلُ. وعَلْهَانُ : اسمُ رَجُلٍ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيم.
العَلْهَانُ : الجَائِعُ.
[عمه] : العَمَهُ ، محرَّكةً : التَّرَدُّدُ ، وأَنْشَدَ ابنُ بِرِّي :
مَتى تَعْمَه إِلى عُثْمَانَ تَعْمَه |
|
إِلى ضَخْمِ السُّرَادِقِ والقِبَابِ (٦) |
أي تُرَدِّدُ النَّظَرَ.
وقَالَ اللَّحْيَانِيُّ : هو تَرَدُّدِهِ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوَجَّهُ.
وَقِيلَ : هُوَ التَّرَدُّدُ في الضَّلَالِ ، والتَّحَيُّرِ في مِنَازَعَةٍ أَوْ طَرِيقٍ ، أَوْ هُوَ أَنْ لَا يَعْرِفَ الحُجَّةَ ، عَنْ ثَعْلَبَ.
عَمَهَ ، كَمَنَعَ (٧) وَفَرِحَ ، عَمَهاً ، بالتَّحْرِيكِ ، وعُمُوهاً ، بالضَّمِّ ، وعُمُوهَةً ، بالضَّمِّ أَيْضاً ، وَعَمَهَاناً ، بِالتَّحْرِيكِ ، وَتَعَامَهَ ، هذه عن الزَّمَخْشَرِيِّ ، كُلُّ ذَلِكَ إِذا حَادَ عَنِ الحَقِّ.
وقيلَ : العَمَهُ في البَصِيرَةِ ، والعَمَى في البَصَرِ ، أَو الثاني عَامٌّ فيهما ، كما مالَ إِليه الرَّاغِبُ.
قَالَ الأَزْهَرِيُّ : ويكونُ العَمَى عَمَى القَلْبِ ، يُقالُ رَجُلٌ عَمٍ إِذا كانَ لَا يُبْصِرُ بِقَلْبِهِ.
فَهُوَ عَمِهٌ وَعَامِهٌ : يَتَرَدَّدُ مُتَحَيِّراً لَا يَهْتَدِي لِطَرِيقِهِ وَمَذْهَبِهِ ، وفي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ : (فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (٨) ، أَيْ يَتَحَيَّرُونَ ج عَمِهُونَ وَعُمَّهٌ ، كَرُكَّعٍ ، قَالَ رُؤْبَة :
وَمَهْمَهٍ أَطْرَافُهُ في مَهْمَهِ |
|
أَعْمَى الهُدى بالجَاهِلِينَ العُمهِ (٩) |
وأَرْضٌ عَمْهَاءُ : لا أَعْلَامَ بِهَا ولا أَمَارَاتٍ.
وَقَدْ عَمِهَتِ الأَرْضُ كَفَرِحَ ؛ وَهُوَ مَجَازٌ.
وَذَهَبَتْ إِبِلُهُ العُمَّهَى والعُمَّيْهَى : أَيْ لَمْ يَدْرِ أَيْنَ
__________________
(١) قوله : «أبي» مضروب عليه بنسخة المؤلف هامش القاموس.
(٢) الأصل واللسان والتكملة ، وفي الصحاح والتهذيب : «قمئة».
(٣) اللسان والصحاح والتهذيب والتكملة ، وملحق ديوانه فيما نسب إلى عمرو بن قميئة. وفي الصحاح : «وتصدى ليصرع».
(٤) وهو قوله كما في التهذيب :
وتصدى لتصرع البطل الأر |
|
وع بين العلماء والسربال |
(٥) في القاموس : «فرسٌ» بالرفع منونة ، والكسر ظاهر ، مضاف إليه.
(٦) اللسان.
(٧) على هامش القاموس عن نسخة : عَمْهاً.
(٨) البقرة ، الآية ١٥ ، والأنعام ، الآية ١١٠ ، والأعراف ، الآية ١٨٦.
(٩) ديوانه ص ١٦٦ واللسان والتهذيب والصحاح.