قالَ الخلِيلُ : أَلِفُها ترجعُ إلى الياءِ.
وطَيَّيْتُ طاء : كَتَبْتُها ، ويجوزُ مَدّها وقَصْرها وتَذْكِيرها وتَأْنِيثها.
والطَّاءُ الرَّجُلُ الكَثيرُ الوقاعِ ؛ وأَنْشَدَ الخليلُ :
إنِّي وإن قَلّ عن كلِّ المُنَى أَمَلِي |
|
طاء الوقاع قوي غير عنين |
والطاءُ : قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن أَعمال قويسنا ؛ وأُخْرَى بالغَرْبيَّةِ ؛ ومِن الأُوْلى : الإِمامُ المحدِّثُ محمدُ بنُ محمدِ ابنِ محمدِ بنِ الحَسَنِ الطائِيُّ الجَعْفريُّ حدَّثَ عن الوليِّ العراقي والحافِظِ بنِ حَجَرٍ وغيرِهما.
وطَوَى حدِيثاً إلى حَديثٍ : أَسَرَّه في نَفْسِه فجَازَه إلى آخر ، كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنْزلاً إلى مَنْزِلٍ فلا يَنْزِلُ ؛ وكَذلكَ طَيّ الصَّوْم.
وقالَ أَبو زيادٍ : مِن مِياهِ عَمْرو بنِ كِلابٍ الأَطْواءُ في جَبَلٍ يقالُ له شراً (١) ، نقلَهُ ياقوتُ.
وجاءَتِ الإِبِلُ طَاياتٍ : أَي قُطْعاناً واحِدُها طايَةٌ ؛ وأَنْشَدَ الأَزْهريُّ لعمر (٢) بنِ لَجَأٍ يصِفُ إبلاً :
تَرِبعُ طاياتٍ وتَمْشِيَ هَمْسا (٣)
وقرْنُ الطّوَى : جَبَلٌ لمحاربٍ ؛ عن نَصْر.
والطُّيَيَّةُ ، كسُمَيَّةَ : مَوْضِعٌ في شِعْرٍ ؛ عن نَصْر.
وطَواءُ ، كسَحابٍ : موضِعٌ بينَ مكَّةَ والطائِفِ.
وطُوَّةُ ، بالضَّمِّ : من كورِ بَطْنِ الرِّيف.
والطيُّ : السِّقاءُ.
والطوُّ : الجوعُ.
[طهو] : وطَهَا اللَّحْمَ يَطْهُوهُ ويَطْهاهُ ، مِن حَدِّ دَعا وسَعَى ، طَهْواً ، بالفتْحِ ، وطُهُوّاً ، كعُلُوِّ ، وطُهِيّاً ، كعُتِيٍّ ، وطَهايَةً ؛ ظاهِرُه أَنَّه بالفَتْح وضَبَطَه في المُحْكم بالكَسْر ؛ عالَجَهُ بالطَّبْخِ أَو الشَّيِّ. والطَّهْوُ أَيْضاً : الخَبْزُ.
والطَّاهِي : الطَّبَّاخُ والشَّوَّاءُ والخبَّازُ.
وقيلَ : كلُّ مُعالِجٍ لطَعامٍ أَو غيرِهِ مُصْلِحٍ له طاهِيٌّ ؛ ج طُهَاةٌ وطُهِيٌّ ، كعُتِيٍّ.
والطَّهْوُ : العَمَلُ ومنه الحديثُ : «قيلَ لأبي هُرَيْرَةَ : أَأَنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رسُولِ الله صَلَى الله عليه وسلّم ؛ فقالَ : وما كان طَهْوِي» ، أَي وما كَانَ عَمَلي؟ قالَ أَبو عبيدٍ : الرِّوايَةُ أَنا ما طَهْوِي ؛ قالَ : وهذا مَثَلٌ ضَرَبَه في إحْكامِه للحدِيثِ وإتْقانِه إيَّاهُ كالطَّاهِي المُجِيدِ والمُنْضِجِ لطعامِه ، يقولُ : فما كانَ عَمَلِي إن كنتُ لم أُحْكِمْ هذه الرِّوايةِ التي رَوَيْتها كإحْكام الطَّاهِي للطَّعام.
والطُّهاوَةُ ، بالضَّمِّ : الجِلْدَةُ الرَّقيقَةُ التي فَوْقَ اللَّبَنِ أَو الدَّمِ ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
وطُهَيَّةُ ، كسُمَيَّة : قَبيلَةٌ مِن تِميمٍ نُسِبُوا إلى طُهَيَّة بنْت عبشمس (٤) بنِ سعدِ بنِ زيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ ، وهي أُمُّ عَوْفٍ وأَبي سَوْدٍ رَبِيعَةَ وحَنَشٍ (٥) ويقالُ خُنَيْس ، بَني مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ بنِ مالِكِ بنِ تمِيم ؛ قالَ جريرٌ :
أَثَعْلَبَة الفَوارِسِ أَو رِياحاً |
|
عَدَلْتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا؟ (٦) |
والنِّسْبَةُ طُهْوِيٌّ ، بالضَّمِّ ساكِنَة الهاءِ ، نقَلَهُ الجوهريُّ وهو قَوْلُ سِيْبَوَيْه ؛ والفَتْح ، نقلَهُ الكِسائي كأَنَّه جَعَلَ الأَصْلَ طَهْوَةَ ؛ وتُفْتَحُ هاؤهما ، أَي مع ضمِّ الطَّاءِ وفَتْحِها ، فهي أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ ؛ الموافِقُ للقِياسِ منها ضمّ الطَّاءِ وفَتْح الهاءِ.
والطَّها : مِثْلُ الطَّخا (٧) ، هكذا في النُّسخِ بالقَصْرِ فيهما ، والصَّوابُ أنَّهما مَمْدُودَانِ.
__________________
(١) في ياقوت : شَرَاء.
(٢) الأصل والتهذيب : «الطاية ١٤ / ٥٤» وفي اللسان : «عمرو».
(٣) اللسان والتهذيب : برواية : «تريع».
(٤) عن جمهرة ابن حزم ص ٢٢٨ وبالأصل : «عبشمش».
(٥) كذا بالأصل ، وفي اللسان والصحاح : «حبيش» وفي جمهرة ابن حزم ص ٢٨٨ : «جُشَيش» وذكر أن أمه اسمها حُظَّى.
(٦) اللسان والصحاح.
(٧) على هامش القاموس عن نسخة : والطَّهاءُ الطَّخاءُ.