أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو اضْطِرابُ الماءِ على وجْهِ الأَرضِ ، وقد رَاهَ يَرُوهُ رَوْهاً ، والاسمُ الرُّواهُ ، يمانِيَّةٌ ؛ كما في اللِّسانِ والتّكْمِلَةِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[روبنجه] : رُوبانجاه ، بالضمِّ : قَرْيةٌ بنَواحِي بَلَخ ، منها : محمدُ بنُ الحُسَيْنِ ، المَعْروفُ بالأَميرِ ، صاحِبُ دِيوانِ الإِنْشاءِ للسُّلطانِ سنجر ، انْتَقَلَ إِلى غَزْنَةَ فسَكَنَها ، وله شِعْرٌ حَسَنٌ.
[ريه] : راهَ السّرابُ يَرِيهُ رَيهاً : جاءَ وذَهَبَ ، أَو جَرَى على وَجْهِ الأرضِ.
وتَرَيَّةَ السَّرابُ : تَرَيَّعَ ؛ كما في الصِّحاحِ.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : تَمَيَّعَ ههنا وههنا لا يَسْتَقِيمُ له وَجْهٌ.
والمُرَيَّهُ ، كمُحَمَّدٍ : المُرَيَّعُ ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لرُؤْبة :
كأَنَّ رَقْراقَ السَّرابِ الأَمْرَهِ |
|
يَسْتَنُّ من رَيْعانِه المُرَيَّهِ (١) |
كأَنَّه رُيِّهَ أَو رَيَّهَتْه الهاجِرَةُ ؛ ومِثْلُه قَوْلُ الآخر :
إِذا جَرى مِن آله المُرَيَّهِ (٢)
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
رَاهَوَيْه ، ويقالُ راهَوَيْه اسمٌ ، وهو والِدُ إِسْحاقَ.
فصل الزاي مع الهاء
أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[زجه] : أَزْجَاه : قَرْيةٌ من قُرَى خابران ، ثم مِن نَواحِي سَرْخَس ؛ منها : أَبو بكْرٍ أَصْرمُ بنُ محمدِ بنِ أَصْرم ، المُقْرِي ، وأَبو الفتْحِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ مُعاوِيَةَ الخَطِيبُ ، ووالدُهُ أَبو حامِدٍ أَحمدُ ، وأَبو الفَضْلِ عبدُ الكرِيمِ بنُ يونُسَ بنِ مَنْصورٍ الأَزجاهيُّون فُقَهاءُ مُحدِّثونَ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[زفه] : الزَّافِهُ : السَّرابُ ؛ رَوَاهُ ثَعْلَب عن ابنِ الأَعْرابيِّ ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
[زله] : الزَّلْهُ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : هو نَوْرُ الرَّيحانِ وحُسْنُه.
قالَ : وأَيْضاً : الصَّخْرَةُ التي يقومُ عليها السَّاقِي.
قالَ : وأَيْضاً : التَّحَيُّرُ.
وقالَ اللّيْثُ : الزَّلَهُ ، مُحرَّكاً : ما يَصِلُ إِلى النَّفسِ من غَمِّ (٣) الحاجَةِ أَوهَمِّ مِن غيرِها ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ ، وأَنْشَدَ :
وقد زَلِهَتْ نفْسِي من الجَهْدِ والذي |
|
أُطالِبُه شَقْنٌ ولكنه نَذْلُ (٤) |
قالَ : الشَّقْنُ القَلِيلُ من كلِّ شيءٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الزَّلَهُ ، محرّكةً : الطَّمَعُ.
وزولهٌ ، كفوفلٍ (٥) : قَرْيةٌ بمَرْوَ ، منها : عامِرُ بنُ عِمْرانَ بنِ فتْحٍ الزُّولَهيُّ عن الحُصَيْنِ بنِ المُثَنَّى ، تُوفي سَنَة ٣٠٧.
[زمه] : الزَّمَهُ ، محرّكةً : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وهي لُغَةٌ في الذَّمَةِ بالذَّالِ. يقالُ : زَمِهَ الحَرُّ ، وذَمِهَ ودَمِهَ ورَمِهَ كفَرِحَ في الكُلِّ ، إذا اشْتَدَّ ؛ وكَذلِكَ زَمِهَ يومُنا.
وزَمِهَ الرَّجلُ بالحَرِّ : اشْتَدَّ عليه فآلم دِماغه.
__________________
(١) ديوانه ص ١٦٦ واللسان والتكملة والصحاح باختلاف بعض الألفاظ في الشطرين بين الأصل والديوان والمصادر.
(٢) اللسان.
(٣) في القاموس بالكسر منونة ، وأضافها الشارح فخففها.
(٤) اللسان والتكملة.
(٥) قيدها ياقوت : «زُولاه» ومثله ابن الأثير في اللباب.