عَفَا من آلِ فاطِمَة الجواءُ |
|
فيُمْنٌ فالقَوادِمُ فالحَساءُ (١) |
ويُمَيْنٌ ، كزُبَيْرٍ : حِصْنٌ في جَبَلِ صَبِر ، من أَعْمالِ ثغر (٢) اسْتَحْدَثَه عليُّ بنُ زُرَيْعٍ.
واليَمانِيَةُ ، مُخَفَّفَةً : شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ.
والمُيَمَّنُ ، كمُعَظَّمٍ : الذي يَأْتي باليُمنِ والبَرَكَةِ.
وتَيَمَّنَ به : تَبَرَّكَ.
ويَمَّنَ عليه تَيْمِيناً : بَرَّكَ تَبْرِيكاً.
واليُمْنَةُ ، بالضَّمِّ وتُفْتَحُ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ ؛ قالَ رَبيعَةُ الأسَدِيُّ :
إنَّ المَودَّةَ والهَوادَةَ بيننا |
|
خَلَقٌ كسَحْقِ اليُمْنَةِ المُنْجابِ (٣) |
وفي الحدِيثِ : أَنَّه صلىاللهعليهوسلم : كفن في يُمْنَةٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الأيامِنُ : خِلافُ الأشائِمِ ؛ قالَ المُرَقِّشُ :
فإذا الأشائِمُ كالأيا |
|
مِنِ والأيامِنُ كالأشائِم (٤) |
وقالَ الكُمَيْت :
ورَأَتْ قُضاعَةُ في الأيا |
|
مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ (٥) |
يعْني في انْتِسابِها إلى اليَمَنِ ، كأنَّه جَمَع اليَمَنَ على أَيْمُنٍ ثم على أَيامِنَ كزَمَنٍ وأَزْمُن. ويقالُ في جَمْعِ اليَمِينِ اليُمُنُ بضَمَّتَيْن ؛ قالَ زهيرٌ :
وحَقّ سَلْمَى على أَرْكانِها اليُمُنِ (٦)
والتَّيَمُّنُ : الابْتِداءُ في الأفْعالِ باليَدِ اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانِبِ الأيْمَن.
ونَظَرَ أَيْمَنَ منه : عن يَمِينِه.
وتُجْمَعُ اليَمينُ ضِدّ اليَسارِ على يَمَائِنُ ؛ نَقَلَه ابنُ سِيدَه.
وقالَ اليَزِيدِيُّ : يَمَنْتُ أَصْحابي : أَدْخَلْتُ عليهم اليَمِينَ ، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يُمْناً ويُمْنةً ويُمنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم.
وأَيْمَنَ الرَّجُلُ : أَرادَ اليَمِينَ ، كأشْأمَ أَرادَ الشمالَ.
والمَيْمَنَةُ : خِلافُ المَيْسَرَةِ ، وقوْلُه :
قَدْ جَرَتِ الطَّيْرُ أَيامِنِينا |
|
قالتْ وكُنْتُ رجُلاً فَطِينا |
هذا لَعَمْرُ اللهِ إسْرائِينا (٧)
قالَ ابنُ سِيدَه : جَمَع يَمِيناً على أَيْمانٍ ، ثم جَمَعَه على أَيامِين ، ثم جَمَعَه بالواوِ والنونِ.
وأَعْطاهُ يَمْنَةً من طَعامٍ : أي أَعْطاهُ الطَّعامَ بيَمِينِه ويَدهُ مَبْسوطَة. والأصْلُ في يَمْنَة أنَّها مَصْدَرٌ كاليَسْرَةِ ، ثم سُمِّي الطَّعامُ يَمْنَةً لأنَّهُ أُعْطِي يَمْنَةً أي باليَمِينِ ؛ كما سَمَّوا الحَلِفَ يَمِيناً لأنَّه يكونُ بأخْذِ اليَمِينِ ؛ نَقَلَهُ ابنُ بَرِّي.
وقالَ شَمِرٌ : سَمِعْتُ مَنْ لَقِيتُ مِن غَطَفانَ يتَكلَّمُونَ فيَقولُونَ إذا أَهْوَيْتَ بيَمِينِك مَبْسوطَةً إلى الطَّعامِ أَو غيرِهِ فأعْطَيْت بها ما حَمَلَتْه مَبْسوطَة فإنَّك تقولُ أَعْطاهُ يَمْنةً من الطَّعامِ ، فإن أَعْطاهُ بها مَقْبوضَةً قُلْتَ أَعْطاهُ قَبْضةً من الطَّعامِ ، وإن حَثَى له بيدَيْه فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ.
وتَصْغيرُ اليَمِينِ : يُمَيِّنٌ ؛ وتَصْغيرُ اليَمْنَة يُمَيْنَة ، وهُما يُمَيْنتاه.
وذَهَبَ إلى أَيْمَنِ الإبِلِ وأَشْمُلِها : أي مِن ناحِيَةِ يَمِينِها وشمالِها ؛ وقوْلُ ثَعْلَبَة بنِ صُعَيْر :
__________________
(١) ديوانه ط بيروت ص ٧ ومعجم البلدان : «يمن».
(٢) كذا والصواب : «تعز» كما في ياقوت.
(٣) اللسان.
(٤) اللسان والصحاح للمرقش ، ويروى لخُزَزَ بن لَوْذَان.
(٥) اللسان والصحاح.
(٦) شرح ديوانه صنعة ثعلب ص ١١٧ وصدره :
قد نكبت ماءَ شرجٍ عن شمائلها |
|
وجوّ سلميت. |
وعجزه في اللسان.
(٧) اللسان.