والقِفَنُّ ، كخِدَبِّ : الجِلْفُ الجافِي الغَلِيظُ القَفا.
والتَّقْفِينُ : قَطْعُ الرَّأْسِ وإبانَتُه.
وقَفَّانُ كلِّ شيءٍ ، كشَدَّادٍ : جَماعَتُه ، كذا في النسخِ والصَّواب جماعُهُ ، واسْتِقْصاءُ عَمَلِه ، كذا في النسخِ والصَّوابُ عِلْمِه.
قالَ أَبو عبيدٍ : ومنه قَوْلُ عُمَرَ : «إنِّي لأَسْتَعْمِلُ الرجلَ القَوِيُّ الفاجِرَ لأَسْتَعِينَ بقوَّتِه ثم أكونُ على قَفَّانِه» ، أَي أَتَتَبَّعُ أَمْرَه حتى أَسْتَقْصِي عِلْمَهُ ومَعْرفَتَه ؛ قالَ : والنونُ زائِدَةٌ ، ولا أَحْسِبُ هذه الكَلِمَةَ عربيَّةً إنَّما أَصْلُها قَبَّانٌ.
وقالَ غيرُهُ : القَفَّانُ القَبَّانُ الذي يُوزَنُ به ، مُعَرَّبٌ عنه.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : القَفَّانُ الأَمِينُ عنْدَ العَرَبِ ، وهو فارِسِيٌّ عُرِّبَ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
القَفَّانُ : القَفا ؛ وبه فُسِّرَ حدِيثُ عُمَرَ أَيْضاً.
وقَفَّنَ رأْسَه وقَنَّفَه : أَبانَهُ.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : القَفْنُ : الموتُ ، والكَفْنُ التَّغْطِيَةُ.
ويقالُ : أَتَيْته على إفَّانِ ذلكَ وقِفَّانِ ذلكَ وغِفَّانِ ذلكَ ، أَي على حِين ذلكَ ؛ نَقَلَه الأزْهرِيُّ. والقفانُ : موْضِعٌ نجْدِيٌّ ؛ عن نَصْر ، رحِمَه اللهُ تعالى.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[قفنن] : القفنانُ : ما يَخْلَعُه المَلِكُ على خلاصِ وُزَرائِه من التَّشاريفِ ، رومِيَّة.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[قفزن] : القُفَزْنِيَةُ ، كبُهَلْنِيَةٍ : المرْأَةُ الزَّرِيَّةُ القَصيرَةُ ؛ نَقَلَه صاحِبُ اللِّسانِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[ققن] : قِقِنُ قِقِنْ : حكايَةُ صَوْتِ الضَّحكِ ؛ نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسانِ.
وقافُونُ : قَرْيةٌ بالشامِ مِن أَعْمالِ جَبَلِ نابلس.
[قلن] : قَلَنَّةُ ، محرَّكةً مُشَدَّدَةَ النُّونِ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وهو : د بالأَنْدَلُسِ.
وقَلُونِيَّةُ ، بضمِّ اللَّامِ : د بالرُّومِ.
وقالُونُ : لَقَبُ أَبي موسَى عيسَى بنِ مِينا المُقْرِئ المَدنيّ رَاوِي نافِع بنِ أَبي نعيمٍ وصاحِبِه لَقَّبَه به مالِكٌ ، رضِيَ اللهُ تعالى عنه ، رَوَى عن أسْتاذِه نافِعٍ وعن عبْدِ الرَّحمنِ بنِ أَبي الزّنادِ ، وعنه أَبو زَرْعَةَ وموسَى بنُ إسْحق الأَنْصارِيّ ، كانَ شَدِيدَ الصَّمَم ويَردُّ على مَنْ يَقْرَأ عليه القُرْآن ؛ وهي كلمةٌ رُومِيَّةٌ مَعْناها الجَيِّدُ ، ورَوَى عن عليٍّ ، كَرَّمَ اللهُ تعالى وَجْهَه : أنَّه سَأَل شُرَيْحاً عن كَلمةٍ فأَجابَ ، فقالَ : قالُونْ ، أَي أَصَبْتَ.
وفي تارِيخ ابنِ عَسَاكِر في ترْجَمَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ ، رضِيَ اللهُ تعالى عنهما : أنَّه اشْتَرَى جارِيَةً رُومِيَّةً فأَحَبَّها حُبّاً شَديداً فوَقَعَتْ يوماً عن بغْلَةٍ كانتْ عليها فجَعَلَ يَمْسحُ التُّرابَ عنها ويُفَدِّيها ، قالَ : فكانَتْ تقولُ له : أَنْتَ قالُونُ ، أَي رَجُلٌ صالِحٌ ، فهَرَبَتْ منه ، فقالَ ابنُ عُمَرَ :
قد كُنْت أَحْسِبُني قالونَ فانطلَقَتْ |
|
فاليومَ أَعْلَمُ أَنِّي غيرُ قالُونِ (١) |
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
قَلِّينٌ ، بفتحٍ فكسْرِ لامٍ مُشَدَّدَةٍ : قَرْيةٌ بمِصْرَ ؛ وقد ذَكَرْناها في قلل.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[قلمن] : القَلَمُونُ ، محرّكةٍ : مَطارِقُ (٢) كثيرَةُ الأَلْوانِ ؛ عن السِّيرافي.
وقلمون : موضع بالشام.
وأَيْضاً : موْضِعٌ.
وقد مَرَّ أَيْضاً للمصنِّف ، رحِمَه اللهُ تعالى ، في قَلَم ، وإنَّما ذَكَرْته هنا لأنَّ الكَلِمَةَ رُومِيَّةٌ وحُرُوفَها أَصْلِيَّة. وكذا أَبو قَلَمُون الذي تقدَّمَ للمصنِّفِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
__________________
(١) اللسان.
(٢) في اللسان : «مطار» بالفاء.