ومَرْكَزُ كلِّ شيءٍ : مَعْدِنُه.
والمَعادِنُ : الأُصُولُ.
وهو مَعْدِنٌ للخَيْرِ والكَرَمِ إذا جُبِلَ عليهما ، على المَثَلِ.
والعَدَانُ ، كسَحابٍ : موضِعُ العُدُونِ ، وتَرَكْتُ إبِلَ بَني فلانٍ عَوادِنَ بمكانَ كذا ، أي مُقِيماتٌ به.
والعِدَّانُ ، بالكسْرِ فالتَّشْديدِ : الزَّمانُ ؛ منهم مَنْ جَعَلَه فِعْلالاً من العَدَن.
وقالَ الفرّاء : الأقْربُ عنْدِي أنَّه فِعْلانُ مِن العَدِّ والعِدَادِ ، وقد ذُكِرَ في مَوْضِعِه.
وخُفٌّ مُعَدّنٌ ، كمُعَظَّمٍ : زيدَ في آخرِ السَّاق منه زِيادَة حتى اتَّسعَ.
والعَدَانُ : قَبيلَةٌ مِن بَني أَسَدٍ ؛ قالَ الشاعِرُ :
بَكِّي على قتل العَدانِ فإنَّهم |
|
طالتْ إقامَتُهم بيَطْنِ بَرَامِ (١) |
والاعدانُ : ماءٌ لبَني مازِنَ مِن تَمِيمٍ ؛ نَقَلَه ياقوت.
وسكَّة عَدْني بفتحٍ فسكونٍ : بنَيْسابُورَ.
والعدنيُّ (٢) : مَن يَنْسجُ الثِّيابَ العَدَنِيَّة بنَيْسابُور منهم أبو سعْدٍ محمد بن إبراهيمَ بنِ الحريري النسَّاج ، ماتَ ببَغْدادَ بعْدَ الثّلاثِين وخَمْسُمائةٍ.
وذُو عُدَيْنَةَ ، كجُهَيْنَةَ : قَرْيةٌ بثغر (٣) باليمنِ ، منها : الحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ الحُسَيْن بنِ إسْمعيل الزُّبَيْديُّ العُدَيْنيُّ الفَقيهُ المحدِّثُ ، ماتَ سَنَة نيِّفٍ وثَلاثِين وستّمائَةٍ نَقَلَه الحافِظُ وعليه عدَنيَّات : أي ثيابٌ كَريمَة وأَصْلُها النِّسْبة إلى عَدَنٍ.
تقولُ : مَرَّتْ جَوارٍ مَدنِيَّات عليهنَّ رِياطٌ عَدَنيَّات ؛ وكَثُرَ حتى قيلَ للرَّجُلِ الكَريمِ الأَخْلاقِ : عَدَنيٌّ ، كما قِيلَ للنَّفِيسِ (٤) مِن كلِّ شيءٍ : عَبْقريٌّ كما في الأساسِ.
وعَدَّانٌ ، كشَدَّادٍ : قصرٌ (٥) لأُخْت الزبَّاء على الفُراتِ ، عن نَصْر.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[عدشن] : العَيْدَشْونُ : دُوَيْبَّةٌ ؛ ذَكَرَه صاحِبُ اللِّسانِ.
وتقدَّمَ للمصنِّفِ في حرفِ الشِّيْن وما يتعلَّقُ به.
[عذن] : العَذانَةُ ، كسَحابَةٍ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وفي اللِّسانِ : الإسْتُ ؛ يقُولُونَ : كَذَبَتْ عَذَّانَتُه وكَدَّانَتُه ، بمعْنًى واحِدٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
أَعْذَنَ الرَّجلُ : إذا آذَى إنسْاناً بالمُخالَفَةِ ؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ.
والعُذَنيُّ ، بضمٍ ففتحٍ : الرَّجلُ الكَريمُ الأَخْلاقِ ؛ عن الخَارْزَنْجيّ.
وقالَ الزَّمَخْشريُّ : أراهُ تَصْحِيفاً والصَّوابُ بالعَيْن والدالِ المهْمَلَةِ (٦).
وعذيون ، كصهيون : مَدينَةٌ مِن أَعْمالِ صَيْدا على ساحِلِ دِمَشْقَ ، عن ابنِ عَسَاكِر.
[عرن] : العَرَنُ ، محرَّكةً ، والعُرْنَةُ ، بالضَّمِّ ، والعِرَانُ ، ككِتابٍ : داءٌ يأْخُذُ في آخِرِ رِجْلِ الدَّابَّةِ كالسَّحَجِ في الجلْدِ يُذْهِبُ الشَّعَرَ ؛ أو تَشَقُّقٌ يُصِيبُ الخيلَ في أَيدِيها أو أَرجُلها ، أو جُسُوَّةٌ تَحْدُثُ في رُسْغِ رِجْلِ الفَرَسِ والدابَّةِ وموْضِعَ ثُنَّتِها مِن أُخُرٍ للشيءِ من الشُّقاقِ أَو
__________________
(١) اللسان ومعجم البلدان «عدان» وفيهما : «على قتلى».
(٢) في التبصير ٣ / ٩٩٧ واللباب «العدني» بالسكون ، زاد في اللباب : وقد قيل في النسبة إليها عدني بفتح الدال أيضاً.
(٣) قيدها ياقوت اسم لريض تعز باليمن.
(٤) في الأساس : كما قيل للشيء العجيب من كل فن : عبقري.
(٥) قيدها ياقوت مدينة على الفرات.
(٦) كذا بالأصل والذي في الأساس : «قال كثير بن جابر المحاربي :
سرت ما سرت من ليلها ثم عرست |
|
إلى عدنيّ ذي غناء وذي فضل |
كذا روي في الحصائل ، وفي التكملة العذبي بالعين المضمومة والذال المعجمة ، وقال : أراه مأخوذاً من العذب ، وأنا أراه قد احتبى في تصحيفه ...».