محمدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ إسْحق بنِ إبراهيمَ بنِ موسَى الشَّريفُ الحسْنيُّ المحدِّثُ ؛ والشمسُ محمدُ بنُ محمدِ ابنِ أَبي بكْرِ بنِ عليِّ الشافِعِيُّ ، رحِمَه اللهُ تعالَى عن السّخاوِيّ والجوجرِيّ وزكريا.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
سرسمونُ : قرْيَةٌ بمِصْرَ مِن المَنُوفِية أَيْضاً وقد دَخَلْتُها.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
سَرْفنا ، بالفتحِ : قَرْيةٌ بمِصْرَ بالاشمونين.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[سرون] : السُّرْيانُ ، بالضمِّ : لسانٌ مَعْروفٌ ؛ قيلَ : مَنْسوبٌ إلى سورَةٍ وهي أَرْضُ الجَزيرَةِ.
ودَيْرُ سريان : بالشَّامِ.
[سسن] : السَّوْسَنُ ، كجَوْهَرٍ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وهو في اللّسانِ بَعْدَ تَرْكيبِ التسون ، وهو أَوْلى لأَنَّ اللَّفْظَةَ أَعْجمِيَّةٌ وحُرُوفَها كُلّها أَصْلِيّة.
قالَ شيْخُنا : وحَكَى ابنُ المصْرِي ، فيه الضمَّ ، وجَرَى عليه الخَفاجِيّ في شِفاءِ الغَلِيلِ. وحَكَاه أَبو حيَّان ، رحِمَه اللهُ تعالَى ؛ وقالَ : لم يأْتِ على فَوْعل بالضمِّ غيرُه.
وغَيْرُ صَوْبجٍ لا ثالِثَ لهما.
* قلْتُ : وفَوْفل ثالِثهما ، وهو مُعْرَّبٌ ، وقد جَرَى في كَلامِ العَرَبِ ؛ قالَ الأعْشى :
وآسٌ وخيريٌّ ومروٌ وسَوْسَنٌ |
|
إذا كان هيزمنٌ ورُحْتُ مُخَشَّمَا (١) |
وهو هذا المَشْمومُ ، ومنه بَرِّيٌّ وبُسْتانِيٌّ ؛ والبُستانِيُّ صِنْفانِ وهما الأَزاذُ وهو الأَبْيَضُ وهو أَطْيبُه ، والإيرِساءُ :
وهو الأَسْمَا نُجُونِي نافِعٌ للإسْتسْقاءِ مُلَطِّفٌ للمَوادِّ الغَليظَةِ والأَزاذُ لَطِيفٌ نافعٌ من العِلَلِ البارِدَةِ في الدِّماغ مُحَلِّلٌ للرِّياحِ الغَلِيظَةِ المُجْتَمعَةِ فيه ، وأَصْلُه جَلَّاءٌ مُحَلِّلٌ ووَرَقُه نافِعٌ من حَرْقِ الماءِ الحارِّ ومِن لَسْع الهوامِّ والعَقْرَبِ خاصَّةً ، الواحِدَةُ سَوْسَنَةٌ ، وقد نُسِيَ هنا اصْطِلاحُه.
وأَبو القاسِمِ المُحْسِنُ بنُ محمدِ بنِ المُحْسِنِ بنِ سَسْنَوَيْهِ ، كعَمْرَوَيْه ، والصَّوابُ بضمِّ السِّيْن الأُوْلى كما ضَبَطَه الحافِظُ (٢) ؛ محدِّثٌ سَمِعَ أبا بكْرِ بنِ مَرْدَوَيْه ، وماتَ (٣) سَنَة ٤٨٢.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
سَوْسَنُ ، كجَوْهَرٍ : جَدُّ أَبي بكْرٍ أَحْمدَ بنُ المُظَفّر بنِ سَوْسَن أَحَدُ مشايخِ السَّلَفيّ رَحِمَه اللهُ تعالَى.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
السَّاسانِيةُ : طائِفَةٌ مِن الفُرْسِ نُسِبُوا إلى ملكٍ لهم يقالُ له سَاسَانُ.
وقالَ الشَّرِيشيُّ : هو أَوَّلُ من سنَّ الكدية فنُسِبُوا إليه كما أنَّ الطُّفَيْليَّ مَنْسوبٌ إلى طُفَيْل أَوّل من تَطَفَّل. وقد ذُكِرَ شيءٌ مِن ذلك في س ي س.
وسَاسانُ (٤) : محلَّةٌ بمَرْوَ ، منها : أبو عبْدِ الله محمدُ بنُ إسْمعيلَ بنِ أَبي بكْرٍ رَوَى عنه السّمعانيُّ ؛ وسمرَةُ بنُ سِيْسَن ، بكسْرٍ فسكونِ تحْتِيّة ففتحِ آخِره نُون تابِعِيٌّ.
وسِنانُ بنُ سِيْسَن مِن أَتْباعِهم ؛ وسلمةُ بنُ سِيْسَن المكِّيُّ مِن شيوخِ الحُمَيْديّ.
هذه الأسْماءُ إيرادُ هاهنا على الصَّوابِ وقد حَرَّفها المصنِّفُ ، رَحِمَه الله تعالَى فذَكَرَها في «س ي س» وهو خَطَأٌ نبَّهْنا عليه هنالك.
[سستن] : سَسْتانُ : أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
وهو في نَسَبِ مُلُوكِ بَني بُوَيْهٍ ، كذا في التَّبْصيرِ للحافِظِ.
__________________
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٨٦ برواية : «كان هنزمن» والمثبت كرواية اللسان.
(٢) كذا وضبطه في التبصير ٢ / ٦٨١ بفتح السين الأولى وبضم النون.
(٣) في التبصير : سنة ٤٨٣.
(٤) كذا بالأصل ومعجم البلدان ، ولم يذكر ممن نسب إليها أحداً ، وفي اللباب «ساسيان».