قَبرون (١) ؛ ومحمدُ بنُ المُحَسِّنِ الأَزدِيُّ الأَذَنيُّ ؛ وعليُّ ابنُ المُحْسِنِ التَّنوخيُّ وآخَرُونَ.
وأَبو أَحْمدَ محمدُ بنُ محمدِ بنِ المُحَسِّنِ بنِ عبدِ اللهِ ابنِ محمودٍ ، ذَكَرَه المَالينيُّ.
وأَحْسَنُ ، كأَحْمَدَ : قَرْيةٌ بينَ اليَمامَة وحمى ضَرِيَّة يقالُ لها مَعْدِنُ الإِحْساءِ لبَني أَبي بَكْرِ بنِ كلابٍ ، بها حِصْنٌ ومَعْدِن ذَهَبٍ ، وهي طَريقٌ أَيمنَ اليَمامَة.
وقالَ النّوفليُّ : يكْتَنِفُ ضَرِيَّة جَبَلان يقالُ لأَحَدِهما : وَسِيطٌ ، والآخَرُ الأَحْسَنُ وبه مَعْدِن فضَّة.
وستُّ الحُسْن : هو نَباتٌ يَلْتوي على الأَشْجارِ وله زَهْرٌ حَسَنٌ.
والقَصْرُ الحسنيّ ببَغْدادَ مَنْسوبٌ إِلى الحَسَنِ بنِ سَهْل.
ومَحْسَنٌ ، كمَقْعَدٍ : مَوْضِعٌ في شعْرٍ ، عن نَصْر ، رَحِمَه اللهُ تعالَى.
[حشتن] : حُشْتَنٌ ، كجُنْدَبٍ ، بالمُثَنَّاةِ فَوْق : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ والجَماعَةُ.
وهو جَدُّ والِدٍ أَبي الفَضْلِ يعقوبَ بنِ إِسْحاقَ بنِ محمدِ بنِ موسَى بنِ سلام بنِ حُشْتَنَ بنِ ورد الخُراسانِيُّ المُحَدِّثُ ، مَاتَ قَبْل الأَرْبَعمائةِ.
[حشن] : الحَشَنُ ، محرَّكةً : الوَسَخُ اللَّزِجُ من دَسَمِ اللَّبَنِ يَتَراكَبُ في داخِلِ الوَطْبِ.
وقد أَحْشَنَ فلانٌ السّقِاءَ : إِذا أَكْثَرَ اسْتِعْمالَه بحَقْنِ اللَّبَنِ فيه ، ولم يَتَعَهَّدْه بالغَسْلِ ، ولا بما يُنَظِّفُه مِن الوَضَرِ والدَّرَنِ ؛ فأَرْوَحَ وتَغَيَّر باطنُه ولَزِقَ به وسَخُهُ ، فحَشِنَ ، كَفَرِحَ ، يَحْشَنُ حَشَناً ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ :
وإِن أَتاها ذُو فِلاقٍ وحَشَنْ |
|
تُعارِض الكَلْبَ إِذا الكلبُ رَشَنْ (٢) |
والحِشْنَةُ (٣) ، بالكسْرِ : الحِقْدُ ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ ؛ وأَنْشَدَ أَبو عُبيدٍ :
أَلا لا أَرَى ذا حِشْنةٍ في فؤادِهِ |
|
يُحَمْجِمُها إِلَّا سيَبْدُو دَفينُها (٤) |
وقالَ شَمِرٌ : لا أَعْرِفُ الحِشْنَةَ ، وأُراهُ مَأْخُوذاً مِن حَشِنَ السِّقاءُ إِذا لَزِقَ به وَضَرُ اللَّبَنِ.
والمُحاشَنَةُ : السِّبابُ.
والتَّحَشُّنُ : الاكْتِسابُ ؛ عن ابنِ بَرِّي ؛ وأَنْشَدَ لأَبي مَسْلَمَةَ المُحارِبيِّ :
تَحَشَّنْتُ في تلك البلادِ لعلَّني |
|
بعاقِبَةٍ أُغْني الضَّعيفَ الحَزَوَّرا (٥) |
والمُحْشَئِنُّ ، كمُطْمَئِنِّ : الغَضْبانُ ؛ والخاءُ لُغَةٌ فيه.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الحِشَانُ (٦) ، بالكسْرِ : سِقاءٌ متغيِّرُ الرِّيحِ.
والتَّحَشُّنُ : التَّوَسُّخُ.
[حصن] : حَصُنَ المَكَانُ ، ككَرُمَ ، يَحْصُنُ حَصانةً : مَنُعَ ، فهو حَصِينٌ.
وأَحْصَنَهُ غيرُهُ وحَصَّنه.
والحِصْنُ ، بالكسْرِ : كلُّ مَوْضِعٍ حَصِينٍ لا يُوصَلُ إِلى ما في جَوْفِهِ ، ج حُصونٌ ؛ ومنه قَوْلُه تعالَى : (مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ) (٧) ، وأَحْصانٌ وحِصَنَةٌ ، بكسْرٍ ففتحٍ.
والحِصْنُ : الهَلاكُ ؛ كذا في النُّسخِ ، وصَوابُه الهِلالُ.
ومِن المجازِ : الحِصْنُ : السِّلاحُ. يقالُ : جاءَ يَحْمِل حِصْناً ، أَي سِلاحاً.
__________________
(١) كذا ، ونص التبصير ٤ / ١٢٦٤ ومحمد بن المحَسِّن الراوي عن أبي فروة الرهاوي.
(٢) اللسان.
(٣) عن القاموس ، وبالأصل : «والحسنة» بالسين المهملة.
(٤) اللسان والمقاييس ٢ / ٦٤ والمجمل : «حشن» والصحاح ونسبه بحاشيتها للأقيل بن شهاب القيني.
(٥) اللسان.
(٦) في اللسان : الحشانة.
(٧) الحشر ، الآية ٢.