وِالأَنْظامُ ، بالفتْحِ : نَفْسُ البيضِ المُنْتَظِمِ ، كأَنَّه مَنْظومٌ في سلْكٍ.
وِالأَنْظامُ من الرَّمْلِ : ضَفِرتُه ، وهي ما تَعَقَّدَ منه كنِظامِهِ وِإِنْظامتِه ، بكسْرِهِما.
وِالأَنْظامُ : كُلُّ خَيْطٍ نُظِمَ خَرَزاً ، والجَمْعُ أَناظِيمُ ، وكَذلِكَ مَسْكِنُ الضَّبَّة.
وِقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : النَّظِيمُ ، كأَميرٍ : الشِّعْبُ فيه غُدُرٌ وقِلاتٌ مُتواصِلَةٌ قَريبٌ بعضُها من بعضٍ ، سُمِّي به لأَنَّه نَظَم ذلِكَ الماء ، والجَمْع نُظْم ، بالضمِّ.
وِقالَ غيرُهُ : النَّظِيمُ من الرُّكِيِّ ما تَناسَقَ فِقَرُهُ (١) على نَسَقٍ واحِدٍ.
وِالنَّظِيمُ : ع ، مِن عارِضِ اليَمامَةِ ؛ قالَ ابنُ هَرْمة :
عَفت دارها بالرَّقْمَتَيْن فأَصْبَحَتْ |
|
سويقة منها أَقْفَرَتْ فنَظِيمها (٢) |
وقالَ مَرْوان :
إذا ما تَذَكَّرتُ النَّظِيمَ ومُطرقاً |
|
حَنَنْتُ وأَبْكاني النَّظِيمُ ومطرقُ (٣) |
كالنَّظيمَةِ وهو مَوْضِعٌ في شعْرِ عَدِيّ بنِ الرقاعِ (٤) ، قالَهُ ياقوتُ.
وِالنَّظَّامُ ، كشَدَّادٍ : لَقَبُ إبراهيمَ بنِ سَيَّارٍ أَبي إبْراهيم المُعْتزليّ المُتَكَلِّمِ في دَوْلَةِ المُعْتَصِم ، كانَ يقولُ : إنَّ الأَلوانَ والطّعومَ والرَّوائحَ والأَصْواتَ أَجْسامٌ ، وإنَّ العادِلَ لا يَقْدرُ على الظُّلْم ؛ وكان يُدْمِن الخَيْر (٥) ، وتَبِعَه طائِفَةٌ مِن المُعْتَزلَةِ.
وِأَيْضاً : لَقَبُ محمدِ بنِ عَبدِ الجَبَّارِ ، الشَّاعِرِ الأَنْدَلُسِيِّ ؛ ذَكَرَه الأَميرُ.
وِنِظامٌ ، ككِتابِ : جَدُّ جَدِّ الأَعْشَى الهَمْدانِيِّ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ ، ويقالُ : اسْمُه عبدُ الرحمنِ بنُ الحَرِثِ كما في أَنْسابِ ابنِ الكَلْبي ، وهو مِن بَنِي مالِكِ بنِ جشمِ بن حاشِدٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
نَظْمُ الحَنْظلِ : حبُّه في صِيصائِهِ.
وِالانْتِظامُ : الاتِّساقُ.
وِتَناظَمتِ الصُّخورُ : تلاصَقَتْ.
وِنَظَمَ الحَبْلَ : شَكَّه.
وِنَظَمَ الخَوَّاصُ المُقْلَ : ضَفَرَهُ.
وِالنَّظائِمُ : شَكائِكُ الحَبْلِ.
وِانْتَظَمَ الصَّيْدَ : طَعَنَه أَو رَمَاهُ حتى يُنْفِذَهُ ، وقيلَ : لا يقالُ انْتَظَمَه حتى يَجْمَعَ رَمْيَتَيْن بسَهْمٍ أَو رمحٍ.
وِالنَّظْمةُ : كواكِبُ الثّرَيَّا ؛ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
وِتَنَظَّمَ الكَلامَ وِانْتَظَمَه : نظمه.
وهذان البَيْتانِ يَنْتَظمُهما معنًى واحِدٌ.
وجاءَ نِظامٌ مِن جَرادٍ : أَي صَفٌّ.
وِنَظَمتِ النَّخْلَةُ : قبِلَتِ اللَّقاحَ ، وخَرْدَلَتْ : لم تَقْبَلْه.
ورجُلٌ نَظَّامٌ وِنِظِّيمٌ ، كشَدَّادٍ ، وسِكِّيت ، كَثيرُ نَظْم الشِّعْرِ.
وِنَظَمَ القُرْآنِ : لَفَظَه ، وهي العبارَةُ التي تَشْتَمِل عليها المُصاحِفُ صيغَةً ولُغَةً.
[نعم] : النَّعيمُ وِالنُّعْمَى ، بالضَّمِّ مَقْصوراً : الخَفْضُ والدَّعَةُ والمالُ كالنِّعْمَةِ ، بالكسْرِ. يقالُ : فلانٌ واسِعُ النّعْمَةِ أَي واسِعُ المالِ ، كما في الصِّحاحِ.
قالَ الرَّازي : النِّعْمةُ المَنْفعَةُ المَفْعولَةُ على جهَةِ الإِحْسانِ إلى الغيرِ ، قالَ : فخرَجَ بالمَنْفعةِ المَضرَّة المَخْفيَّة ، والمَنْفعَةُ المَفْعولَةُ لا على جهَةِ الإِحْسانِ إلى الغيرِ بأَنْ قَصَدَ الفَاعِل نَفْسه كمَنْ أَحْسَن إلى جارِيَةٍ ليَرْبَح
__________________
(١) على هامش القاموس عن إحدى النسخ : على نَسَقٍ.
(٢) معجم البلدان لابن هرمة. من أبيات. برواية : بالبرقتين.
(٣) معجم البلدان.
(٤) وهو قوله :
(وعدن يباكرن النظيمة مربعاً |
|
جزأن فلا يشرين إلا النقائعا |
(٥) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : الخير ، كذا بالنسخ ، وحرره».