وِالصّمْصامُ : لَقَبُ أَبي عبدِ اللهِ الحُسَيْن بن الحُسَيْن الأَنْماطِيّ المُحَدِّث عن الدَّارْقطْنيِّ.
وأَبو الصّمْصامِ : ذُو الفِقارِ بنُ مَعْبدٍ العلويُّ مُحدِّثٌ.
وكقُنْفُذٍ : صُمْصُمُ بنُ يوسفَ الزُّبَيْديُّ مُحدِّثٌ ، قيَّدَه الحافِظُ عبد الغني المَقْدسي.
[صنم] : الصَّنَمُ ، محرَّكةً : خُبْثُ الرَّائِحَةِ.
وِأَيْضاً : قُوَّةُ العَبْدِ وقد صنم ، وهو صَنِمٌ ، ككَتِفٍ.
وِالصَّنَمُ : واحِدُ الأَصْنامِ ، وقد تَكرَّرَ ذِكْرُه في القُرْآنِ والحدِيثِ.
قالَ الجَوْهرِيُّ : هو الوَثَنُ ، وهو صَريحٌ في أَنَّهما مُتَرادِفان.
وفَرَّقَ بَيْنهما هشامٌ الكَلْبيُّ في كتابِ الأَصْنامِ له بأَنَّ المَعْمولَ مِنَ الخَشَب أَو الذَّهبِ والفضَّةِ أَو غيرِها مِن جَواهِرِ الأَرْضِ صَنَمٌ ، وإِذا كانَ مِن حجارَةٍ فهو وَثَنٌ.
وقالَ ابنُ سِيْدَه : هو يُنْحَتُ مِن خَشَبٍ ويُصَاغُ مِن فضَّةٍ ونُحاسٍ.
وذَكَرَ الفهريُّ : أَنَّ الصَّنَمَ ما كانَ له صُوْرَة جُعِلَتْ تمْثالاً ، والوَثَنُ ما لا صُوْرَة له.
قلْتُ : وهو قولُ ابنُ عَرَفَةَ.
وقِيلَ : إِنَّ الوَثَنَ ما كانَ له جثَّة من خَشَبٍ أَو حَجَرٍ أَو فِضَّةٍ يُنْحَتُ وِيُعْبَدُ ، وِالصَّنَمُ الصورَةُ بِلا جثَّةٍ.
وقِيلَ : الصَّنَمُ ما كان على صورَةِ خَلْقَةِ البَشَرِ والوَثَنُ ما كان على غيرِها ، كذا في شرْحِ الدَّلائِل.
وقالَ آخَرُونَ : ما كان له جسْمٌ أَو صوْرةٌ فصَنَم ، فإن لم يكن له جسْمٌ أَو صُورَةٌ فهو وَثَنٌ.
وقِيلَ : الصَّنَمُ مِن حجَارَةٍ أَو غيرِها ، والوَثَنُ : ما كان صُورَة مُجَسَّمة ، وقد يُطْلَقُ الوَثَنُ على الصَّليبِ وعلى كلِّ ما يشغلُ عن اللهِ تعالَى ، وعلى هذا الوَجْهِ قالَ إِبراهيمُ ، عليهالسلام : «وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ» ، لأَنَّه ، عليهالسلام ، مع تَحقّقِه بمعْرفِةِ اللهِ ، عزوجل ، واطِّلاعِه على حكْمَتِه لم يكنْ ممَّنْ يَخافُ عبادَةَ تلك الجثَثِ التي كانوا يَعْبدُونَها ، فكأَنَّه قالَ : اجْنُبْني عن الاشْتِغالِ بمَا يصْرفُني عنْك ، قالَهُ الراغبُ.
يقالُ : إِنَّه مُعَرَّبُ شَمَنْ ، هكذا بالشيْنِ المعْجمَةِ ، ولا أَدْرِي أَنَّه في أَيِّ لسانٍ ، فإِنَّه في الفارِسِيَّة بت.
وِالصَّنَمةُ ، بهاءٍ : قَصَبَةُ الرِّيش كُلُّها.
وِأَيْضاً : الدَّاهِيَةُ ، لُغَةٌ في الصَّلَمَةِ باللَّامِ ، نَقَلَه الأَزْهرِيُّ ، وقد أَهْمَلَه المصنِّفُ في «ص ل م».
وِالصَّنَمانُ (١) ، محرَّكةً : ة بدِمَشْقَ الشامِ.
وِصَنَّمَ تَصْنيماً : صَوَّتَ (٢).
وِصَنَّمَ النُّوقَ : غَزَّرَها ، لُغَةٌ في السيْنِ.
وِنوقٌ صَنِماتٌ ، بكسْرِ النونِ ، مِثْلُ سَنِمات.
وِبَنُو صُنامَةَ ، كثُمامَةٍ : من الأَشْعَرين ، والذي ضَبَطَه أَئمَّة النَّسَبِ أَنَّ هذا البَطْنَ يقالُ لهم : بَنُو صَنَمٍ ، محرَّكةً ، وهم في المَعافِر منهم : ربيعَةُ بنُ يوسَفَ عن فضالَةَ بنِ عبيدٍ وعنه حيوةُ بنُ شُرَيْح.
وِصُنْمٌ ، بالضمِّ : ع.
وِإقْليمُ الأَصْنامِ : بالأَنْدَلُسِ مِن أَعْمالِ شَذُونَةَ (٣) ، وفيه حِصْنٌ في أَسْفَله عينٌ غَزيرَةُ الماءِ عَذْبَةٌ مِن حفْرِ الأَوائِل يُجْلَبُ منها الماءُ إِلى جَزيرَةِ فارِس (٤) ، نَقَلَه ياقوتُ.
وِبَنُو صُنَيْمٍ ، كزُبَيْرٍ : بَطْنٌ ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
وممّا يُسْتدْركُ عليه :
الصنمُ : لَقَبُ كَعْبِ بنِ الأَشْرف اليَهُوديّ.
ورَوَى أَبو العبَّاس عن ابنِ الأَعْرَابيِّ : الصَّنَمةُ والنَّصَمةُ الصُّورَةُ التي تُعْبَدُ.
وِالصَّنَّامُ ، كشَدَّادٍ : جَدُّ عبيدِ اللهِ بنِ محمدٍ الرّمليّ من شيوخ الطّبْرانيّ.
__________________
(١) ضبطت بالقلم في معجم البلدان والتكملة بكسر النون.
(٢) على هامش القاموس عن إحدى نسخه : صَوَّرَ.
(٣) عن معجم البلدان والتكملة وبالاصل «شدونة» بالدال المهملة.
(٤) في معجم البلدان «قادس».