قالَ الفرَّاءُ : أَصْلُ قَيِّم قَوِيمٌ على فَعِيلٍ إذ ليسَ في أَبْنِيةِ العَرَبِ فَيْعِلٌ.
وقالَ سِيْبَوَيْه : وَزْنه فَيْعِلٌ وأَصْلُه قَيْوِم وِالقُوَّامُ : المُتَكَفِّلُ بالأَمْرِ. وأَيْضاً : كثيرُ القِيامِ بالليلِ.
وِقامَ إلى الصَّلاةِ : هَمَّ بها وتَوجَّهَ إليها بالعِنايَةِ وِالإِقامَةِ بعْدَ الأَذان مَعْروفَةً.
وجَمْعُ قَيِّمٍ عنْدَ كُراعٍ : قامَةٌ.
و (دِيناً قِيَماً) ، كعِنَبٍ : أَي مُسْتَقِيماً ، وهكذا قُرِىءَ أَيْضاً.
وقالَ الزَّجَّاجُ : قِيَمٌ مَصْدَر كالصِّغَرِ والكِبَرِ ، أَي الاسْتِقامَة ، وقد مَرَّ شاهِدُه مِن قوْلِ كَعْب.
وإذا أَصابَ البَرْدُ شَجَراً أَو نَبْتاً فأَهلَكَ بعضُها وبقَيَ بعضٌ قيلَ : منها هامِدٌ ومنها قائِمٌ ، وهو مجازٌ.
وِتَقوَّمَ الرمحُ : اعْتَدَلَ.
وقد قامَتِ الصَّلاةُ : قامَ أَهْلُها أَو حانَ قِيامُهم.
وِالقائِمُ : المُتَهَجِّدُ وِالقومُ الأعداءُ والجَمْعُ قِيمان ، بالكسْرِ.
وِالقامَةُ : السَّادَةُ.
وِالقِيامَةُ : يَوْم البَعْثِ يَقُومُ فيه الخَلْقُ بينَ يَدَي الحَيِّ القَيُّوم.
قيلَ : أَصْلُهُ مَصْدَرُ قامَ الخَلْقُ مِن قُبورِهم قِياماً وِقِيامةً. ويقالُ : هو تَعْرِيبُ قيما بالسِّرْيانِيَّة بهذا المعْنَى.
وفي المُحْكَم : يَوْمُ القِيامَةِ يَوْمُ الجمْعَةِ ؛ ومنه قَوْلُ كَعْب : أَتَظْلِمُ رجُلاً يَوْم القِيامَةِ؟.
وبه قَوامٌ ، كسَحابٍ : يَقومُ كَثيراً مِن قَلَقٍ به ، ومنه القِيامُ للإِسْهالِ بلُغَةِ مكَّة.
ولم يَقُمْ له : لم يُطِعْه.
وِقامَ الأَميرُ على الرَّعِية : وَلِيَها.
وِقامَتْ لُعْبَةُ الشَّطَرَنْج : صارَتْ قائِمةً ؛ نَقَلَه الزَّمَخْشرِيُّ.
وِقامَ على غَرِيمِه : طالَبَهُ.
وِقامَ بينَ يَدَي الأَميرِ بمقامَةٍ حَسَنةٍ وبمَقامَاتٍ : أَي بخطْبَةٍ أَو عِظَةٍ أَو غيرِهِما ، وهو مجازٌ.
وعُمَرُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ نُسِبَ إلى جَدِّه قَيّوماً ، وهو لَقَبُ جَدِّه جَعْفرُ بن أَحْمدَ بنِ جعفرِ النَّهْرَوانيّ القَيُّومي نُسِبَ إلى جَدِّه قَيّوماً وهو لَقَبُ جَدِّه جَعْفَرُ ، حَدَّث عن البَغَويّ ، وعنه البرقانيُّ ، مَاتَ سَنَة اثْنَتَيْن وستين (١) وثلاثمائَة.
وعَفِيفٌ القائِميُّ مَوْلَى القائِمِ بأَمْرِ اللهِ ، عن أَبي الحُسَيْن بنِ النقور ، مَاتَ سَنَة تِسْعِيْنَ وأَرْبَعمائَةٍ.
وِقَيّومٌ أَبو يَحْيَى الأَزْديُّ صَحابيٌّ له وِفادَةٌ وسَمَّاه صلىاللهعليهوسلم : عَبْدَ القَيّومِ.
[قهم] : قَهِمَ ، كفَرِحَ : قَلَّ شَهْوَتُهُ للطَّعامِ مِن مَرَضٍ أَو غيرِهِ فهو قَهِمٌ.
وِأَقْهَمَ في الشَّيءِ : أَغْمَضَ.
وفي الأساسِ عن بعضِ العَرَبِ : لئِن أَقْهَمْتَ في خمْسَةِ الدَّنانِير فأَنَا أَرْجَعُ الرَّاجِعِينَ في القِسْمة : يُريدُ أَغْمَضْتَ وتَركْتَ المُناقَشَة فيها.
وِأَقْهَمَ عنه : كَرِهَهُ ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وِرَوَى ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ : أَقْهَمَ عن الطَّعامِ لم يَشْتَهِهِ.
وِأَقْهَمَ إِليه : اشْتَهَاهُ ؛ وأَنْشَدَ في الشَّهْوةِ :
وِهو إلى الزَّادِ شَدِيدُ الإِقْهِامْ (٢)
وفي الصِّحاحِ : أَقْهَمَ الرَّجُل عن الطَّعامِ إذا لم يَشْتَهِهِ مِثْلَ أَقْهَى.
* قُلْتُ : وقَهَى لبعضِ بَني أَسَدٍ وأَقْهَبَ مَرَّ للمصنِّفِ.
وقالَ أَبو زَيْدٍ في نوادِرِه : المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ مِن مَرَضٍ أَو غيرِهِ ، وقيلَ : الذي لا يَشْتَهِي.
__________________
(١) بالأصل وقعت بعد وثلاثمئة فقدمناها.
(٢) اللسان والتهذيب وزاد في التكملة قبله مشطورين هما :
ببيت بالليل شديد الإردام |
|
بين الوعاءين كنقض الإهدام |