وِالقَلَمُ : الجَلَمُ ، كما في الصِّحاحِ ، ويقالُ : هو القَلَمانُ كالجَلَمانِ لا يُفْرِدُ له واحِدٌ ، كما في المُحْكَمِ.
وِالقَلَمُ : طولُ أَيْمَةِ المرأَةِ ، نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
وِهي مُقَلَّمَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ ، أَي أَيِّمٌ.
ونَظَرَ أَعْرابيٌّ إِلى نساءٍ فقالَ : إِنِّي أَظَنُّكُنَّ مُقَلَّماتٍ ، أَي بِلا أَزْواجٍ ، كما في التهْذِيبِ.
وفي المُحْكَمِ : أَي ليسَ لكنَّ رَجُل ولا أَحَد يدْفَعُ عنُكُنَّ.
وِالقَلَمُ : السَّهْمُ يُجالُ بين القَومِ في القِمارِ ، والجَمْعُ أَقْلامٌ ؛ ومنه قوْلُه تعالَى : (إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) (١) ، أَي سِهامَهُم ؛ وقيلَ : الذي كانوا يَكْتَبُونَ بها التَّوْراةَ.
وقالَ الأَزْهرِيُّ : هي قِداحٌ جَعَلُوا عليها عَلامَاتِ يُعْرَفُ بها مَنْ يَكْفَل مَرْيَمَ على جِهَةِ القرْعَةِ.
وِقَلَمَ الظُّفْرَ وغيرَهُ ، كما في الصِّحاحِ ، وفي المُحْكَمِ : والحافِرُ والعُودَ ، يَقْلِمُه قَلْماً ، وِقَلَّمَهُ تَقْلِيماً شُدِّدَ للكَثْرَةِ : قَطَعَهُ بالقَلَمِ ؛ ومنه قوْلُه :
له لبد أَظْفَاره لم تُقَلَّم
وِالقُلامَةُ كثُمامَةٍ : ما سَقَطَ منه ، كما في الصِّحاحِ.
وفي المُحْكَمِ : ما قُطِعَ منه.
وفي التهْذِيبِ : هي المَقْلومَةُ عن طَرَفِ الظُّفْرِ.
وِأَلْفٌ مُقَلَّمةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ : أَي كتيبةٌ شاكَةُ السِّلاحِ ؛ نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
وِمَقالِمُ الرُّمْحِ : كَعُوبُه ؛ وأَنْشَدَ ابنُ سِيْدَه :
وِعامِلاً (٢) مارِناً صُمَّا مَقالِمُه |
|
فيه سِنانٌ حَلِيفُ الحَدِّ مَطْرُورُ |
وِالمِقْلَمُ ، كمِنْبَرٍ : وِعاءُ قَضيبِ البَعِيرِ ؛ كما في الصِّحاحِ ؛ زادَ ابنُ سِيْدَه : والتَّيْس والثَّوْر ؛ وقيلَ : طَرَفُه.
وفي التَّهْذِيبِ : في طَرَفِ قَضيبِ البَعيرِ حَجَنةٌ هي المِقْلَمُ.
وِالمِقْلَمَةُ ، بهاءٍ : وِعَاءُ قَلَمِ الكِتابَةِ.
وفي الصِّحاحِ : وِعاءُ الأَقْلامِ.
قالَ شيْخُنا عن بعضٍ وكانَ المناسب لكَوْنِها وَعاء الفتح على أنَّها اسْمُ مَكانٍ إذ مُقْتَضى الكَسْر أنَّها اسْمُ آلةٍ ويُمْكنُ أنْ يقالَ الوعاءُ آلةٌ للحِفْظِ ، ووَجْهُ التّسْمِية لا يطردُ.
فقد صَرَّحَ السيِّدُ في حَواشِي الكشافِ بأنَّ المْعَنى المُعْتَبر في أَسْماءِ الآلَةِ والزَّمانِ والمَكانِ مُرَجَّح للتَّسْمِيةِ لا مصحّح للإِطْلاقِ فلا يطرد في كلِّ ما يوجدُ فيه ذلِكَ المعْنَى.
وِالقُلَّامُ ، كزُنَّارٍ : القاقُلَّى ، وهو مِن الحَمْضِ ، كذا في الصِّحاحِ.
وفي المُحْكَمِ : ضَرْبٌ مِن الحَمْضِ ، يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ.
وقيلَ : هو كالأَشْنانِ إلَّا أنَّه أَعْظَمُ ، وقيلَ : وَرَقُه كوَرَقِ الحُرْفِ ؛ قالَ :
أَتَوْني بقُلَّامٍ فقالُوا تَعَشَّهُ |
|
وِهل يَأْكُلُ القُلَّامَ إلَّا الأَباعِرُ؟ (٣) |
وِالإِقْلِيمُ ، كقِنْدِيلٍ : واحِدُ الأَقاليمِ (٤) السَّبْعَةِ.
قالَ الأَزْهرِيُّ : وأَحْسَبه عَربيًّا.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : لا أَحْسَبه عَربيًّا.
وقالَ غيرُهُ : وكأَنَّه سُمِّي به لأنَّه مَقْلومٌ مِن الأقْليمِ المُتاخِمِ أَي مَقْطوعٌ عنه.
وقالَ أَبو الرَّيحانِ البيرونيُّ : الإِقْلِيمُ على ما ذَكَرَه أَبو الفَضْلِ الهَرَويّ في المدْخلِ الصَّاحبي : هو المَيْلُ فكأَنَّهم
__________________
(١) آل عمران ، الآية ٤٤.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : وعاملاً ، أنشده في المحكم : وعادلا ، وقال : ويروى : وعاملاً».
(٣) اللسان.
(٤) على هامش القاموس : عبارة المحكم : أقاليم الأرض : أقسامها. وفي التهذيب : ويزعم أهل الحساب أن الدنيا سبعة أقاليم ، كذا بهامش النهاية. اه مصححةً.