فما انْجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً |
|
بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ (١) |
وِأَيْضاً : الماءُ الغَمْرُ الكَثيرُ ؛ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً. وقيلَ : هو الغَديرُ الكَثيرُ الماءِ ؛ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ :
وِأَظْهَرَ في عُلَّانِ رَقْدٍ وسَيْلُهُ |
|
عَلاجِيمُ لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح (٢) |
وِأَيْضاً : الظُّلْمةُ المُتَراكِمَةُ الشَّديدَةُ. وخَصَّها الجوْهَرِيُّ فقالَ : ظُلْمَةُ اللَّيْلِ ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لذي الرُّمَّةِ :
أَو مُزْنَة فارِق يَجْلُو غَوَارِبَها |
|
تَبَوُّجُ البَرْقِ والظَّلْماءُ عُلْجومُ (٣) |
وِأَيْضاً : مَوْجُ البَحْرِ.
وِأَيْضاً : القُرادُ.
وِأَيْضاً : الظَّبْيُ الآدَمُ.
وقيلَ : العَلاجِيمُ مِن الظِّباءِ هي الوادِقَةُ المُرِيدَةُ للسِّفادِ.
وِأَيْضاً : الظَّلِيمُ.
وِأَيْضاً : الكَبْشُ.
وِأَيْضاً : الوَعْلُ. وقيلَ : التامُّ المُسِنُّ مِن الوَحْشِ.
وِأَيْضاً : الثَّوْرُ المُسِنُّ.
وِأَيْضاً : البَطَّةُ الذَّكَرُ ، وعَمَّ به بعضُهم ذَكَرُ البَطِّ وأُنْثاهُ ، أَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ :
حتى إذا بَلَغَ الحَوْماتُ أَكْرُمَها |
|
وِخالَطَتْ مُسْتَنِيماتِ العَلاجِيمِ (٤) |
وِأَيْضاً : طائِرٌ أَبْيضُ.
وِأَيْضاً : الشَّديدَةُ من الإبلِ كالعُرْجُومِ والعُرْجُوفِ ؛ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ.
أَو العَلاجِيمُ : شِدادُ الإبِلِ وِخِيارُها ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ عن الكِلابيّ. ج عَلاجِيمٌ.
وِالعَلْجَمُ ، كجَعْفَرٍ : الطَّويلُ مِن الإِبِلِ والحُمُرِ ، والجمْعُ عَلاجِمٌ ، عن أَبي عَمْرٍو ؛ وأَنْشَدَ للرَّاعِي.
فَعُجْنَ عَلَيْنا مِن علاجمِ جلَّةٍ |
|
لحَاجَتِنا مِنْها رَتُوكٌ وفاسِجُ (٥) |
يعْنِي إبلاً ضِخاماً. وِرَمْلٌ مُعْلَنْجِمٌ : أَي مُتَرَاكِمٌ ؛ قالَ أَبو نُخَيْلة :
كأَنَّ رَمْلاً غيرَ ذِي نَهَيُّمِ |
|
مِنْ عالِجٍ ورَمْلِها المُعْلَنْجِمِ |
بمُلْتَقَى عَثَاعِثٍ ومَأْكِمِ (٦)
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
العُلْجُمُ وِالعُلْجُومُ ، بضمِّهِما : الشَّديدُ السَّوادِ.
وِالعُلْجُومُ : الناقَةُ المُسِنَّةُ.
وِالعُلْجُومُ : الأَجَمَةُ.
وأَيْضاً : الأَتانُ الكَثيرَةُ اللحْمِ.
وِالعَلاجِيمُ : الطِّوالُ.
وِالعُلْجُومُ : الجماعَةُ مِن الناسِ.
[علذم] : العَلْذَمِيُّ ، بالفتحِ والذَّالِ المعجمةِ. أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وفي اللِّسانِ : هو مِن الرِّجالِ الحَرِيصُ الذي يأْكُلُ ما قَدَرَ عليه.
[علقم] : العَلْقَمُ : مُرٌّ ؛ ويقالُ : هو شَجَرٌ مُرُّ ، ويقالُ : هو الحَنْظَلُ بعَيْنِه.
وِقيلَ : كلُّ شيءٍ مُرُّ عَلْقَمٌ.
__________________
(١) اللسان.
(٢) اللسان وفيه : غلان.
(٣) ديوانه ص ٥٧٢ واللسان والمقاييس ٤ / ٣٦٥.
(٤) اللسان والتهذيب بدون نسبة.
(٥) ديوانه ط بيروت ص ٤٧ برواية : «من علاجيم ... وفاسح» بالحاء المهملة ، والبيت من قصيدة حائية مطلعها :
ألم تدر ما قال الظباء السوانح |
|
مررن أمام الركب والركبُ رائحُ |
والمثبت ب «وفاسج» كرواية اللسان والتهذيب ، وفيهما من علاجيم.
(٦) اللسان والتهذيب والأول والثاني في التكملة.