الصفحه ١١ :
يستيقظ من غفوته فيشك في نسبة هذه الاقوال الي ارسطو ، ويضع احتمالاً هو ان تكون
منحولة ويقول : «فلا تنحلوا
الصفحه ١٦ :
أما ارسطو فذهب عكس ذلك ، إذ أقر الاسرة
كخلية اجتماعية لا بد منها ، وأيد الملكية الخاصة لأن الانسان
الصفحه ٢٣ :
عن سقراط علي سبيل من يروم تصحيح أمر خفي بعلامات ودلائل».
والأدهي من ذلك كله محاولة الفارابي
التوفيق
الصفحه ٢٥ :
العربية لأن من لا
يقوي علي فهم الفلسفة لا يقدر علي التفلسف.
ولم ينج من هذا العيب سوي الفيلسوف
الصفحه ٢٨ : الناظرين في كتبهما ، وأبين مواضع الظنون ومداخل
الشكوك في مقالاتهما ، لان ذلك من اهمّ ما يقصد بيانه ، وانفع
الصفحه ٣٢ : ، فقد بقي ان يكون في
معرفة الظانّين بهما ان بينهما خلافا في الاصول ، تقصير. وينبغي ان تعلم ان ما من ظن
الصفحه ٥٨ :
احوال الموجودات على غير
ما هي عليه. فان الحس يدرك من حال الموجود المجتمع مجتمعا ، ومن حال الموجود
الصفحه ٥٩ : «طوبيقا» انه قد توجد قضية واحدة بعينها يمكن ان يؤتى على
كلا طرفيها قياس من مقدمات ذائعة ، مثال ذلك : هذا
الصفحه ٦٩ : ، لما كان يوجد السبيل الى الفاظه ، ويتصوّر منها غير ما
باشرته الحواسّ. فلما كانت الضرورة تمنع وتحول
الصفحه ١٣ :
الي كماله يلد ، ويشبه فيضان العالم عنه فيضان النور عن الشمس.
وذكر الفارابي اسم علم ثالث من اعلام
الصفحه ٢١ : العادات عندما تترسخ تصبح كأنها طبيعة ثانية. أما
افلاطون فيؤخذ من سياق نظريته الخلقية ميله إلي أن الأخلاق
الصفحه ٣٩ : صناعة «المنطق
وصناعة الكيان» ، حيث راعى احوال الموجودات القريبة الى المحسوس الذي منه يؤخذ
جميع المفهومات
الصفحه ٥٤ :
في كتاب «البرهان» شكّا ان الذي يطلب علما ما ، لا يخلو من احد الوجهين : فانه ، اما
ان يطلب ما يجهله
الصفحه ٥٥ : ، من هذه الاقاويل ،
ظنونا مجاوزة عن الحد. اما القائلون ببقاء النفس بعد مفارقتها البدن (٢)
، فقد افرطوا
الصفحه ٥ : مؤلفات الفارابي ، لأنه يطلعنا علي
مدي استيعاب صاحبه للفلسفة اليونانية ، ومقدار فهمه اياها ، وموقفه منها