الصفحه ٦ : ء
من علم أم هو الفلسفة. والفلسفة هي العلم بالموجودات بما هي موجودة ، وقد ظهرت ،
أول ما ظهرت ، في بلاد
الصفحه ٤٣ : الاوسط للاخر وجوديا ، ورأوا الحد الاوسط ـ وكان هو العلة في
لزوم الحد الأول للاخر ، والواصل له به ـ ثم
الصفحه ١٢ :
الجديدة التي عرف
اعلامها وقرأ لهم ، وقرر الانضمام إليهم في التوفيق بين افلاطون وارسطو أو الجمع
الصفحه ١٧ :
وحاول الفارابي ثانياً ان يوفق بين
منهجي افلاطون وارسطو في البحث والتأليف ، فوجد انهما مختلفان في
الصفحه ١٩ :
العلاقة بني الموضوع والمحمول ، أو اشتراكهما في صفة من الصفات. فالجدل اذن هو
الذي يتبين ملاءمة الماهيات او
الصفحه ٥٢ :
بعسر ، وليس شيء من الاخلاق ممتنعا عن التغيّر والتنقّل ، فان الطفل الذي نفسه
تعدّ بالقوة ، ليس فيه شي
الصفحه ٥٧ :
الانسان ، وقد حصل جزء
جزء منها. فلذلك قد يتوهم اكثر الناس انها لم تزل في النفس ، وانها تعلم طريقا
الصفحه ٧٢ : ء ما يكلّ
الألسن عن وصفه ، والاذان عن سمعه ؛ فاذا استغشي في ذلك النور وبلغت طاقتي ، ولم اقو
على احتماله
الصفحه ٧ :
قوليهما ، ليظهر الاتفاق
بين ما يعتقدانه ، ويزول الشك والارتياب عن قلوب الناظرين في كتبهما
الصفحه ١١ : الكتاب خطأ ـ يقول
بالمثل الافلاطونية. يقول في ذلك : «وقد نجد ان ارسطو في كتابه في الربوبية
المعروف
الصفحه ٦٥ :
تصور انه لا في مكان؛
وان اجبر على ذلك وكلّف تصوّره تبلّد ، فانه يترك على حاله ولا يساق الى غيرها
الصفحه ١٥ : العقل وحده. والاسلام هو دين هؤلاء الفلاسفة ، ودين المجتمع الذي يعيشون فيه
ولا يستطيعون ان يديروا ظهرهم
الصفحه ١٨ :
وحالو الفارابي ، ثالثاً ، التوفيق بين
افلاطون وارسطو في المنطق فلم يجد تعارضاً بينهما في شيء من
الصفحه ٢١ :
، فهو يذهب إلي أنها مكتسبة ، تنتج عن التربية التي يتلقاها الطفل والعادات التي
يتعلمها في حياته. ولكن تلك
الصفحه ٢٥ :
العربي الأخير اعني به ابن رشد ، الذي استطاع في كتابه «تهافت التهافت» أن يكتشف
هذه الغلطة التي ارتكبها