الصفحه ٥٣ : كما المادّة ، مهما
كانت متصورة بصورة ما ثم حدثت فيها صورة أخرى ، صارت مع صورتها جميعا مادة للصورة
الصفحه ٥١ : المقالتين
ان بين الحكيمين في امر الاخلاق خلافا.
وليس الامر ، في الحقيقة ، كما ظنوا. وذلك
ان ارسطو ، في
الصفحه ٦٩ : ، لما كان يوجد السبيل الى الفاظه ، ويتصوّر منها غير ما
باشرته الحواسّ. فلما كانت الضرورة تمنع وتحول
الصفحه ٧٠ : ما دامت في هذا العالم فانها مضطرة الى مساعدة البدن
الطبيعي ، الذي هو مجلها ، كانها تشتاق الى
الصفحه ١٣ :
قال ارسطو) ، وقد خلق
الله العالم بطريقة الفيض ، أي ان العالم فاض عنه لأنه تام كامل ، وكل موجود يصل
الصفحه ٦٠ :
هو عدد حركة الفلك ، وعنه يحدث. وما يحدث عن الشيء لا يشتمل ذلك الشيء. ومعنى قوله
«ان العالم ليس له بد
الصفحه ١٧ : لايضاح فكرته وليس لتعميتها وتغطيتها كما يظن
الفارابي.
أما منهج ارسطو فمختلف كل الاختلاف ،
انه ليس
الصفحه ٣٦ : ان يثاب ، كما ان من آثر الجور
، فخليق ان يعاقب.
ومن ذلك ، ذكره لمقدمتي قياس ما ،
واتباعهما نتيجة
الصفحه ٣٨ :
على القول من حيث ومن جهة ما. كما قد قيل انه لو ارتفع من حيث ومن جهة ما ، بطلت تلك
العلوم والفلسفة. ألا
الصفحه ٤١ : يركّب الفصل على الجنس؛ وان لم يقصد ذلك من اول الامر. فاذا كان لا يخلو من
ذلك فيما يستعمله. وان كان ظاهر
الصفحه ٤٠ : يعمه
(١) ، مما هي ذاتية له وجوهرية
، وسائر ما ذكره في «الحرف» الذي يتكلم فيه على توفية الحدود ، من كتبه
الصفحه ٤٣ : الاوسط للاخر وجوديا ، ورأوا الحد الاوسط ـ وكان هو العلة في
لزوم الحد الأول للاخر ، والواصل له به ـ ثم
الصفحه ٤٥ : مضادة البتة ، وليس شيء من الامور الاّ ويوجد فيها
سوالب معاندة له. وايضا ، فان كان واجبا في غير ما ذكرنا
الصفحه ٥٠ : ، فتؤديه
الى البصر ليلاقيه مماسا ، ليس بدون قولهم في الشناعة. فان كان ما يلزم اقاويل اولئك
في اثبات القوة
الصفحه ٥٢ : ء من الاخلاق بالفعل ، ولا من الصفات النفسانية. وبالجملة
، فان ما كان فيه بالقوة ففيه تهيّؤ لقبول الشي