الصفحه ٧٢ :
بذهني من ذلك العالم الى
العالم الالهي ، فصرت كأني هناك متعلق بها؛ فعند ذلك يلمع لي من النور والبها
الصفحه ١٥ :
وربما كان اقرب الي الصواب الرأي القائل
ان الفلاسفة العرب آثروا الافلاطونية الجديدة لأنها مشربة
الصفحه ٥ : وارسطو. وكأن هذا الكتاب الذي نقدم له الآن تتمة لكتاب «تحصيل السعادة» ،
أو كأن كتاب تحصيل السعادة ليس سوي
الصفحه ٧٣ : بنفسها. واول تلك
الرسالة : «فاما شهود اللّه في ارضه التي هي الانفس العالمة ، فقد تطابقت على ان
الاسكندر
الصفحه ١٤ :
بحقائق الموجودات ،
وغاية ارسطو الحق أيضاً. ولقد أصاب كل منهما الحق ولو لا ذلك لم يكن كل منهما
الصفحه ٤٩ :
يدرك ما هو بعيد عنه جدا البتة (٢).
ومما يؤكد هذه الدعوى ، انّا متى مددنا ابصارنا الى مسافة بعيدة
الصفحه ٦٨ :
فنرجع الآن الى حيث فارقناه؛ فنقول : لما
كان اللّه تعالى حيّا موجدا لهذا العالم بجميع ما فيه
الصفحه ٦١ : والمحرّك ، وانه غير المتكوّن وغير
المتحرّك. وكما ان افلاطون بين في كتابه المعروف «بطيماوس» ان كل متكوّن
الصفحه ٥٥ : الأشياء وقد كان علمه من
قبل قديما ، وبعض الأشياء
__________________
(١) هذه العبارة «والله
اعلم
الصفحه ٥٩ : المركبة من المقدمات الذائعة. وكان قد وجد اهل زمانه يتناظرون في
امر العالم : هل هو قديم ام محدث ، كما كانوا
الصفحه ٦٣ :
فيها ، والآثار
المحكيّة عن قدمائهم ، ليرى الاعاجيب عن قولهم بانه كان في الاصل ماء (١)
، فتحرك
الصفحه ٤٧ : كثيرة بالليل على النظر الى شيء واحد ، كما نرى من ذلك من
قوة الضوء عند اجتماع السرج الكثيرة؟ وان كان نارا
الصفحه ١٢ : ـ ٢٥٠ م) ، وعرف بأمونيوس
ساكاس اي الحمال لأنه كان يعمل حمالاً في الإسكندرية حيث ولد ونشأ من أبوين
الصفحه ٦٧ :
حالات: اما ان يكون بعضها
متناقضة بعضها؛ واما ان يكون بعضها لارسطو وبعضها ليس له؛ واما ان يكون لها
الصفحه ٢٤ : المثل فهماً
سيئاً. فيقول انها ليست سوي صور ذهنية موجودة في ذات الله ، علي منوالها خلق
الكائنات الحسية