الصفحه ١٣ :
قال ارسطو) ، وقد خلق
الله العالم بطريقة الفيض ، أي ان العالم فاض عنه لأنه تام كامل ، وكل موجود يصل
الصفحه ٥٣ :
هي ، وما هي ، وعلى ايّ
جهة كل واحد من تلك الاسباب ، وما العلامات ، وما الموانع. فمن تأمل تلك
الصفحه ٦٩ : شبه ما ذكرناه ، انه انما يريد بعوالم العقل حيّزه
وكذلك بعوالم النفس. لا ان للعقل مكانا وللنفس مكانا
الصفحه ٦١ : ذلك براهين واضحة ، مثل قوله ان كل واحد من اجزاء الكثير ، اما ان يكون واحدا
واما ان لا يكون واحدا ، فان
الصفحه ٤٤ : ، هو على ما ادّعاه ، وان
افلاطون لا يوجد له قول يصرح فيه بما يخالف قول ارسطو (١).
ومما اشبه ذلك هو ما
الصفحه ٣٦ : ، والمواظب عليها ،
لا يخفى عليه مذهبه في وجوه الاغلاق والتعمية والتعقيد ، مع ما يظهره من قصد
البيان والايضاح
الصفحه ٢٩ :
مطابقا (١)
؛ ثم كان بين قول هذين الحكيمين ، في كثير من انواع الفلسفة ، خلاف ، لم يخل الامر
فيه من
الصفحه ٧١ : الالهيات ، ويعرف
الباري ، جل ثناؤه. فكأنه اقرب الموجودات اليه شرفا ولطفا وصفاء؛ لا مكانا وموضعا.
ثم تتلوه
الصفحه ٥٢ :
ومطلقا ، لا بحسب شيء
آخر. ومن البيّن ان كل خلق ، اذا نظر اليه مطلقا ، علم انه يتنقّل ويتغيّر ، ولو
الصفحه ٥٠ : على اصحاب افلاطون في قولهم
ان قوة ما تخرج من البصر فتلاقي المبصر ، فان قوله ان الهواء يحمل لون المبصر
الصفحه ٥٥ : افلاطون انما يحكي هذا عن سقراط على سبيل من
يروم تصحيح امر خفيّ بعلامات ودلائل. والقياس بعلامات لا يكون
الصفحه ٤٢ : الضرورية ،
فان النتيجة تكون ضرورية. وهذا خلاف ظاهر.
فنقول : لو لا انه لا يوجد لافلاطون قول
يصرح فيه ان
الصفحه ٥٦ : ، هل يغادر معنى هذا القول ما
قاله افلاطون شيئا ، سوى ان العقل المستقيم والرأي السديد والميل الى الحق
الصفحه ٦٢ : ويأتي بمثله؛ لا فرطنا في القول وبيّنا انه ليس لاحد
من اهل المذاهب والنحل والشرائع وسائر الطرائق ، من
الصفحه ٤٨ :
وما اشبهها من الشناعات
التي وقعت لهم ، عند تحريفهم لفظ الخروج عن مقصود القول ، وجريهم الى الخروج