الصفحه ١٧ : منهما حجته في الجواب عن مسألة بعينها». (أنظر كتاب
الجدل من منطق ارسطو ، وكتاب ما بعد الطبيعة) وأخيراً
الصفحه ٢٢ : الأقاويل ظنوناً مجاوزة عن الحد. أما القائلون ببقاء النفس بعد مغادرتها البدن
، فقد افرطوا في تأويل هذه
الصفحه ٢٥ : الفارابي ومن جاؤوا بعده من فلاسفة العرب بمن أوفيهم الغزالي ، وان يضع حداً فصلاً
واضحاً بين ما قاله ارسطو
الصفحه ٢٧ :
، ومخترعه ، كفى احسانه القديم وافضاله. والصلاة على سيد الانبياء محمد وآله.
١ ـ غرض الكتاب
اما بعد ، فاني
الصفحه ٣٩ : ، فانه انما جعل ذلك فيما «بعد
الطبيعة» وفي «اقاويله الالهية» ، حيث كان يراعي الموجودات البسيطة الباقية
الصفحه ٤٠ : فيما «بعد الطبيعة»
، وكذلك في كتاب «البرهان» ، وفي كتاب «الجدل» ، وفي غير ذلك
من المواضع ، مما يطول
الصفحه ٤٤ : وضعه أرسطو بعد أفلاطون.
الصفحه ٤٨ : . ونحن نلحظ
الكواكب ، مع بعد المسافة ، في الزمان الذي نلحظ فيه ما هو اقرب منها ، ولا يغادر
ذلك شيئا. فظهر
الصفحه ٤٩ : الالوان فتؤدي الى البصر. فلما وجدنا الجسم المتجلي
من بعد مبصرا ، علمنا ان شيئا خرج من البصر وامتدّ ، وقطع
الصفحه ٥١ : . ولو كان الامر فيه ايضا على ما قاله
فرفوريوس (١)
، وكثير ممن بعده من المفسّرين ، انه يتكلم على الاخلاق
الصفحه ٦٦ :
الذي يدثر ويفسد انما
هي هذه الموجودات التي هي كائنة. وارسطو ذكر في «حروفه» فيما بعد الطبيعة
الصفحه ٦٧ : وتمكّن من ذهن المتعلّم للفلسفة التي بعد الطبيعيات ، سهل عليه تصوّر ما
يقوله افلاطون وارسطوطاليس ومن سلك
الصفحه ٧٠ : الي عالمها بعد الموت تدل علي ميل
واضح للفارابي نحو ارسطو وآرائه حول هذه القضايا. انه يفسر افلاطون هنا
الصفحه ٧٤ : كتاب «الجمهورية» حيث روي قصة جندي اسمه آر يعود الي الحياه بعد
الموت ويصف ما رأي حول محاسبة النفوس.