الصفحه ٢١ : الفلسفة اليونانية هي المعرفة. قال افلاطون ان
المعرفة تذكر لأنها تتكون من معان أو ماهيات موجودة في الذهن
الصفحه ٢٣ :
ما ورد في كتاب الربوبية أو اثالوجيا المنسوب خطأ إلي أرسطو. ان هذا الدليل فاسد
لأن ما ورد في هذا
الصفحه ٢٨ : الناظرين في كتبهما ، وأبين مواضع الظنون ومداخل
الشكوك في مقالاتهما ، لان ذلك من اهمّ ما يقصد بيانه ، وانفع
الصفحه ٣٨ : ان بين الاعتقادين خلافا (١).
والامر كذلك لان من مذهب الحكماء
والفلاسفة ان يفرقوا بين الاقاويل
الصفحه ٤١ : ، بوجه
من الوجوه وجهة من الجهات ، بين الطريقين ، لانه يلزمنا ، عند ذلك ، ان يكون قول ارسطوطاليس
ومأخذه
الصفحه ٤٤ :
__________________
(١) الفارابي يؤكد
أنه لا يوجد لأفلاطون أقوال في القياس تخالف ما ذهب إليه أرسطو. وهذا امر طبيعي
لأن علم المنطق
الصفحه ٥٩ : ارسطو في ذلك
الكتاب وفي غيره من كتبه ، ان المقدّمة المشهورة لا يراعي فيها الصدق والكذب ، لان
المشهور بما
الصفحه ٦١ : «اثولوجيا» ان الواحد موجود في كل كثرة ، لان كل كثرة لا
يوجد فيها الواحد لا يتناهى ابدا البتة (١).
وبرهن على
الصفحه ٦٣ :
والصواب.
__________________
(١) يغمز الفارابي من
قناة اليهود الذين يقولون ـ بنظره ـ بقدم العالم لأنه
الصفحه ٧١ : النفس ، لانها كالمتوسطة بين العقل والطبيعة ، اذ لها حواس طبيعية؛
فكأنها متحدة من احد طرفيها بالعقل
الصفحه ٧٢ : الاّ ايسر اليسير
، لان الامر في نفسه صعب ممتنع جدا.
__________________
(١) هذا الكلام
اقتبسه
الصفحه ١١ : هذه الاقاويل ، اذا اخذت علي ظاهرها ، من احدي ثلاث
حالات : اما ان يكون بعضها مناقض بعضها ، واما ان يكون
الصفحه ٣١ : الشيء الواحد ، حسب ما ذكرنا ، لا
سيما اذا لم يتدبّر الرأي الذي يعتقده مرارا ، ولم ينظر فيه بعين التفتيش
الصفحه ٤٣ : وجدوا حاله نفسه عند الآخر حال الوجود
، قالوا : اذا كان حال الاوسط الذي هو العلة والسبب في وصول الأول
الصفحه ٥١ : من الطريق : اذا نبت فيه الدغل والحشيش والشجر معوجّة ، متى قصد خلاء
الطريق منها او ميل الشجر الى جانب