الصفحه ٥٣ :
الاخلاق ما هي طبيعية ، ومنها ما هي مكتسبة ، فاعلم ما ذكرناه ، وتفهمه من فحوى كلامهم
، لئلا يشكل عليك الامر
الصفحه ٦٤ : فعلا بلا حركة وزمان ، لا يثبت في ذهنه معنى متصوّر البتّة.
وان أجبر على ذلك زاد غيّا وضلالا؛ وكان فيما
الصفحه ٦٧ : الاقاويل اشهر من ان يظنّ ببعضها
انه منحول. فبقي ان يكون لها تأويلات ومعان ، اذا كشف عنها ، ارتفع الشك
الصفحه ٩ : صحيحة لا ينبغي الشك فيها لأنها صادرة عن الاجماع أو الأكثرية ،
والاجماع العاقل حجة بنظره. وهو اذ يعتمد
الصفحه ٥٥ : » مزادة علي النص وليست للفارابي علي الأرجح. وكون المعرفة عملية تذكر ، هذا
ما يذهب إليه أرسطو ، لأن النفس
الصفحه ١٣ :
قال ارسطو) ، وقد خلق
الله العالم بطريقة الفيض ، أي ان العالم فاض عنه لأنه تام كامل ، وكل موجود يصل
الصفحه ١٥ :
وربما كان اقرب الي الصواب الرأي القائل
ان الفلاسفة العرب آثروا الافلاطونية الجديدة لأنها مشربة
الصفحه ١٧ : «لأن الباحث الذي لا يبدأ بوضع المسألة كالماشي
الذي لا يدري الي أيه جهة هو متوجه» وفي المرحلة التالية
الصفحه ٢٤ : هذا الدليل فاسد فكل ما بني عليه فاسد مثله لأن ما بني علي فاسد فهو فاسد.
وهو علاوة علي ذلك يفهم تلك
الصفحه ٢٥ :
العربية لأن من لا
يقوي علي فهم الفلسفة لا يقدر علي التفلسف.
ولم ينج من هذا العيب سوي الفيلسوف
الصفحه ٥ : مؤلفات الفارابي ، لأنه يطلعنا علي
مدي استيعاب صاحبه للفلسفة اليونانية ، ومقدار فهمه اياها ، وموقفه منها
الصفحه ٧ : علي تضليل الفارابي ، وحجبت عنه الحقيقة.
اننا لا نستطيع أن نعزو ذلك الي عصره أو
مجتمعه. لأنه يعترف ان
الصفحه ١٢ : ـ ٢٥٠ م) ، وعرف بأمونيوس
ساكاس اي الحمال لأنه كان يعمل حمالاً في الإسكندرية حيث ولد ونشأ من أبوين
الصفحه ١٦ :
أما ارسطو فذهب عكس ذلك ، إذ أقر الاسرة
كخلية اجتماعية لا بد منها ، وأيد الملكية الخاصة لأن الانسان
الصفحه ١٩ : القضية
السالبة والقضية الموجبة في وقت واحد هو المقدمة المحتملة ، لأن المقدمات اليقينية
لا تنتج النقيضين