الصفحه ٦٥ :
تصور انه لا في مكان؛
وان اجبر على ذلك وكلّف تصوّره تبلّد ، فانه يترك على حاله ولا يساق الى غيرها
الصفحه ٦٨ : ، لا
يجوز عليه التبدّل والتغيّر. فما هو بحيّزه ايضا كذلك باق غير داثر ولا متغير. ولو
لم يكن للموجودات
الصفحه ١٢ : مسيحيين
، بيد أنه رغب عن المسيحية بعد اطلاعه علي الفلسفة. وقد نسب اليه الفارابي رسالة
لم يسمها يذكر فيها
الصفحه ٣٨ : ، الجواهر الأول ، التي هي الاشخاص. فلما وجدوا هذه الاقاويل
، على ما ذكرناه من التفاوت والتباين ، لم يشكوا في
الصفحه ٥٥ : افلاطون انما يحكي هذا عن سقراط على سبيل من
يروم تصحيح امر خفيّ بعلامات ودلائل. والقياس بعلامات لا يكون
الصفحه ٥٩ : «طوبيقا» انه قد توجد قضية واحدة بعينها يمكن ان يؤتى على
كلا طرفيها قياس من مقدمات ذائعة ، مثال ذلك : هذا
الصفحه ٦٩ :
تتدبّر هذا الطريق
الذي ذكرناه مرارا كثيرة في الاقاويل الالهية؛ فانه عظيم النفع وعليه المعوّل في
الصفحه ٧ : الادعاء القائل ان المفكرين العرب
لهم يفهموا الفلسفة اليونانية عل حقيقتها قبل ابن رشد. ان هذا الادعا
الصفحه ٩ :
ويقدم الفارابي الدليل علي تقدمهما
ونبوغهما وهو شهادة أكثر الناس والمفكرين لهما. يقول : «بذلك نطقت
الصفحه ١٩ :
بالكليات (الانواع
والاجناس) علي الجزئيات الحسية. والحكم الذي يتجلي به الجدل النازل هو ادراك
الصفحه ٣٣ : القضية على ما وصفناه من استحكامه واستيلائه على الطبائع ، ثم
وجد افلاطون وارسطوطاليس ، وبينهما في السير
الصفحه ٣٧ : عنه. فاذا تؤمل رسائله
وجد كلامه فيها منشأ ومنظوما على رسوم وترتيبات مخالفة لما في تلك الكتب. وتكفينا
الصفحه ٥٢ : الفساد
، مثل ما يعرض لموضوع الاعدام والملكات ، فيتغير بحيث لا يتغالبان عليه. وذلك نوع من
الفساد وعدم
الصفحه ٥٣ :
هي ، وما هي ، وعلى ايّ
جهة كل واحد من تلك الاسباب ، وما العلامات ، وما الموانع. فمن تأمل تلك
الصفحه ٥٨ :
احوال الموجودات على غير
ما هي عليه. فان الحس يدرك من حال الموجود المجتمع مجتمعا ، ومن حال الموجود