الصفحه ٥١ : . وافلاطون يصرح في كتاب «السياسة» وفي
كتاب «بوليطيا» خاصة بان الطبع يغلب العادة؛ وان الكهول حيثما طبعوا على
الصفحه ٦٤ : ء من اجزاء العالم ، على
سبيل الذي بيناه في العناية ، من ان العناية الكلية شائعة في الجزئيات ، وان كل
شي
الصفحه ٢٤ : هذا الدليل فاسد فكل ما بني عليه فاسد مثله لأن ما بني علي فاسد فهو فاسد.
وهو علاوة علي ذلك يفهم تلك
الصفحه ٣٤ :
في اهمّ الواجبات عليه ، عازما على انه ، متى فرغ من الاهمّ الاولي ، اقبل على
الاقرب الادنى ، حسب ما
الصفحه ٤٠ :
وينبغي ان تعلم ان مثل ذلك مثل الدرج
الذي يدرج عليه ، وينزل منه : فان المسافة واحدة وبين السالكين
الصفحه ٦٢ :
عن ابداع الباري لها؛
وانه ، عز وجل ، هو العلة الفاعلة ، الواحد الحق ، ومبدع كل شيء ، على حسب ما
الصفحه ٧٠ :
المكان السطحي. وقوله
«عالم العقل» انما هو ، على ما يقال ، عالم الجهل وعالم العلم وعالم الغيب
الصفحه ٧٣ : الطبيعة. ويقول في «رسالته» التي كتبها الى
والدة الاسكندر ، حين بلغها بغيه وجزعت عليه وعزمت على التشكك
الصفحه ١٤ : والتفريط علي ما يقول الجاحظ. والاشعري عندما
ارتد علي المعتزلة واسس مذهباً جديداً له حاول التوسط بين
الصفحه ٣٠ : ، واجتهدا في ايضاح احوالها على ما هي عليه ، من غير قصد منهما لاختراع ،
واغراب ، وابداع ، وزخرفة ، وتشويق
الصفحه ٣١ : العقل ، عند الجميع ، حجّة. ولا جل ان ذا العقل ربما يخيّل
اليه الشيء بعد الشيء ، على خلاف ما هو عليه ، من
الصفحه ٣٥ :
احدهما ، وزيادة فيها
في الآخر ، فلا غير؛ على حسب ما لا يخلو منه كل الاثنين من اشخاص الناس ، اذ
الصفحه ٣٦ :
وهذان سبيلان ، على ظاهر الامر ،
متباينان. غير ان الباحث عن علوم ارسطوطاليس ، والدارس ، لكتبه
الصفحه ٤٣ : الاوسط للاخر وجوديا ، ورأوا الحد الاوسط ـ وكان هو العلة في
لزوم الحد الأول للاخر ، والواصل له به ـ ثم
الصفحه ٤٩ :
واحتجّ اصحاب افلاطون على صحة ما ادعوه من
ان شيئا ينبثّ ويخرج من البصر الى المبصر فيلاقيه ، بان